السيتي انفق 948 مليون باوند من اجل بلوغ المربع الذهبي القاري
نجح مانشستر سيتي أخيراً في بلوغ المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد محاولات عديدة باءت بالفشل، ليواجه ريال مدريد في النصف النهائي من البطولة.
ولم يكن تحقيق السيتزن لهذا الإنجاز التاريخي بالأمر الهين خاصة على مستوى الإنفاق المالي، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة ” الدايلي ميل ” الإنكليزية الذي كشف بأن خزينة مانشستر سيتي قد أنفقت 948 مليون جنيه إسترليني على التعاقدات خلال مسيرة الفريق منذ صعوده للدوري الممتاز موسم 1999-2000 و حتى بلوغه المربع الذهبي لصاحبة الإذنين، خاصة منذ عام 2009 عندما انتقلت ملكية النادي للإماراتيين، حيث ركزت الإدارة على التعاقد مع ألمع الأسماء من مدربين ولاعبين وحتى إداريين، مما رفع من قيمة إنفاق النادي.
وعلى مدار مواسم مضت، ظل السيتزن يكتفي بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا، والتأهل إلى الدور الثمن النهائي من البطولة، قبل أن يودعها في هذا الدور، حتى الموسم الحالي بعدما نجح في تجاوز هذه العقبة أمام دينامو كييف الأوكراني ثم باريس سان جيرمان الفرنسي ، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف.
هذا وانتقل مانشستر سيتي في الأعوام الأخيرة من انتداب الأسماء المغمورة أو المخضرمة إلى انتداب الأسماء اللامعة وخطفها من أقوى الأندية، في ظل رهانه على منحها رواتب سنوية ضخمة.
وانفق السيتزن من خزينته على انتدابات الموسم 1999-2000 ما يصل إلى 7 ملايين و 560 ألف باوند من أجل سبع صفقات لتعزيز فرصته في الصعود إلى القسم الأول.
وفي موسم 2000-2001 ارتفع إنفاق السيتزن إلى 9 ملايين و 730 ألف باوند من اجل التعاقد مع خمسة لاعبين جدد.
وفي الموسم المالي ارتفع إنفاق النادي إلى 17 مليونًا و 860 ألف جنيه إسترليني، بعدما تعاقد مع 8 لاعبين جدد، حيث كان من ضمن القادمين للفريق النجم الجزائري علي بن عربية في صفقة انتقال حر والهدف هو تحقيق الصعود للدوري الممتاز بقيادة المدرب كيفن كيغان.
وفي موسم 2002-2003، رفع السيتزن من الميزانية المرصودة للسوق ليصل إنفاقه على الانتدابات الصيفية والشتوية إلى 32 مليوناً و 810 آلاف باوند بعدما استقدم 6 لاعبين، كان أغلاهم المهاجم الفرنسي نيكولا انيلكا من باريس سان جيرمان لقاء 11 مليون باوند، والنجم الإنكليزي روبي فاولر من ليدز يونايتد نظير 7 ملايين باوند، فضلاً عن الكاميروني مارك فيفيان فويه الذي توفي في نهاية نفس الموسم بمدينة ليون الفرنسية خلال مباراة نصف نهائي كأس القارات جمعت منتخبي فرنسا والكاميرون اثر تعرضه لسكتة قلبية.
و في موسم 2003-2004 تراجع الإنفاق المالي لمانشستر سيتي في سوق الانتقالات لينخفض إلى 12 مليوناً و 380 ألف باوند ، أنفقها على ثمانية لاعبين فضلاً عن آخرين قدموا للنادي مجاناً.
وتقلص الإنفاق المالي للسيتزن أكثر في الموسم الموالي، حيث لم يتجاوز المليون و الـ 130 ألف باوند.
وفي الموسم 2005-2006 ارتفع إنفاق السيتزن في انتدابات اللاعبين إلى حدود 9 ملايين و 360 ألف باوند دون أن تشمل الأسماء الكبيرة.
وفي موسم 2006-2007 اكتفى مانشستر سيتي بإنفاق خمسة ملايين و 630 ألف جنيه إسترليني بسبب الأزمة المالية التي عانى منها، ومن بين الانتدابات التي قام بها عامها التعاقد مع الحارس الحالي جو هارث بقيمة أقل من مليون باوند.
و في موسم 2007-2008 عادت الأرقام للإرتفاع بعدما أنفقت إدارة السيتزن في سوق الانتقالات 58 مليوناً و 680 ألف جنيه إسترليني لإبرام عشر صفقات .
وفي موسم 2008-2009 تجاوز إنفاق مانشستر سيتي الـ 100 مليون باوند للمرة الاولى في تاريخه مع انتقال ملكيته للثري الإماراتي الشيخ منصور بن زايد بعدما انفق 118 مليوناً و 100 ألف جنيه إسترليني بعد نزوله بقوة في سوق الانتقالات، وانتدابه لعشرة أسماء كان أغلاهم المهاجم البرازيلي روبينهو من ريال مدريد نظير 32 مليون باوند وأيضًا المدافع البلجيكي وقائده الحالي فينسنت كومباني من هامبورغ لقاء 6 ملايين باوند.
و في الموسم الموالي انفق السيتزن 110 ملايين و 480 الف جنيه إسترليني لقاء انتدابه 7 لاعبين أبرزهم كان المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز من الغريم مانشستر يونايتد نظير 21 مليون باوند، وهو نفس السعر الذي انتدب به المهاجم التوغولي إيمانويل اديبايور من أرسنال.
وفي موسم 2010-2011 ارتفع إنفاق السيتزن إلى 136 مليوناً و 840 ألف جنيه إسترليني دفعها لأجل إتمام سبع صفقات أبرزها كانت مع العاجي يايا تورية بـ 22 مليوناً من برشلونة الإسباني، والبوسني إدين دزيكو من فولفسبورغ الألماني بـ 27 مليوناً والإسباني دافيد سيلفا من فالنسيا الإسباني بـ 21 مليوناً والإيطالي ماريو بالوتيلي من إنتر ميلان الإيطالي لقاء 22 مليون باوند.
وفي موسم 2011-2012 كلف السيتي التتويج بدرع الدوري الإنكليزي الممتاز الأول في تاريخه إنفاق 68 مليوناً و 290 الف باوند من أجل إبرام خمسة تعاقدات، كان أغلاها مع المهاجم الأرجنتيني سيرجيو اغويرو من اتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 30 مليون باوند، والفرنسي سمير نصري من أرسنال الإنكليزي لقاء 20 مليون باوند .
و في موسم 2012-2013 تراجع إنفاق مانشستر إلى 46 مليوناً و 460 ألف جنيه استرليني في ظل تعداد عناصري ثري.
وفي موسم 2013-2014 كلف الظفر بدرع الدوري الممتاز للمرة الثانية إدارة السيتي لإنفاق 87 مليون جنيه استرليني، من أجل إبرام خمس صفقات أغلاها كانت مع البرازيلي فرناندينهو من شاختار الأوكراني نظير 30 مليون باوند.
وفي الموسم المنصرم 2014-2015 تراجع إنفاق السيتزن إلى 73 مليوناً و 530 ألف باوند سترليني من أجل إتمام خمسة انتدابات أبرزها كانت مع المدافع الفرنسي الياكيم مانغالا من بورتو البرتغالي بـ 30 مليون جنيه.
أما إنفاق الموسم الحالي، فبلغ 152 مليوناً و 770 الف جنيه ، وهو أعلى رقم للسيتزن في الانتدابات خلال الألفية الثالثة بعدما تعاقد مع 9 لاعبين جدد، كان أغلاهم المايسترو البلجيكي كيفين دي بروين من فولفسبورغ نظير55 مليون باوند، والمهاجم الإنكليزي رحيم سترلينغ من ليفربول الإنكليزي مقابل 46 مليوناً.[ads3]