الهيئة العليا تطالب بتأجيل مفاوضات جنيف لعدم جدية النظام .. و حجاب يؤكد : لا يجب أن تكون ذريعة لحصار و اعتقال السوريين
طلبت المعارضة السورية اليوم (الإثنين)، من الأمم المتحدة إرجاء الجولة الحالية من مفاوضات جنيف إلى أن يُظهر الوفد النظامي «جدية» في مقاربة الانتقال السياسي والملفات الإنسانية.
وقال المصدر لفرانس برس إن «وفداً مصغراً من الهيئة العليا للمفاوضات وصل إلى الأمم المتحدة لتسليم الموفد الدولي الخاص إلى سورية طلباً بتأجيل جولة المفاوضات الحالية إلى حين أن يظهر النظام جدية في مقاربة الانتقال السياسي والمسائل الإنسانية».
وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، إن المفاوضات السورية الجارية في جنيف يجب أن لا تكون ذريعة لاستمرار نظام الأسد في محاصرة مليون ونصف سوري.
وكتب حجاب عبر حسابه في تويتر، اليوم الإثنين، إن “المفاوضات يجب أن لا تكون ذريعة لاستمرار النظام في محاصرة مليون ونصف مواطن، واستخدام سلاح الحصار واعتقال عشرات الآلاف دون تهمة أو محاكمة!”
وأضاف حجاب أنه من غير المقبول “أن نستمر بالتفاوض والنظام يصر وحلفائه على انتهاك حقوق الشعب ومخالفة القانون الدولي، ويفرض الحصار والتجويع والقصف على المدنيين!”
وأكد حجاب أن الهيئة العليا لمفاوضات أبدت “تجاوباً مع الجهود الدولية للدفع بالعملية السياسية، واستوفينا المتطلبات للتوصل إلى حل سلمي، لكن إيجابيتنا يجب أن لا تفسر خارج السياق”.[ads3]