رغم الانتقادات العالمية : الصين تعدل الأجنة وراثياً لمقاومة فيروس ” الإيدز “
نجح علماء صينيون في الخطوات التجربية الأولى ولو بشكل جزئي في إدخال مقاومة فيروس نقص المناعة إلى الأجنة البشرية.
فقد قام العلماء بتعديل جينات الأجنة البشرية باستخدام تقنية “كريسبر” وهي المرة الثانية التي يقوم فيها العلماء الصينيون بتعديل الحمض النووي للأجنة البشرية بعد أن أعلنوا عن تجربتهم الأولى في العام الماضي.
وحاول العلماء الصينيون جعل الأجنة البشرية تقاوم فيروس نقص المناعة عن طريق تعديل جين يسمى CCR5، فبعض الناس لديهم نسخة من جين CCR5 وهي تجعلهم في مأمن من فيروس نقص المناعة لأنهم لا ينتجون البروتين الذي يعتمد عليه هذا الفيروس في نموه. وبيّن شياو جيانغ لي عالم الأعصاب في جامعة ايموري في اتلانتا جورجيا ” أنه لا يزال هناك الكثير من الصعوبات التقنية لتعديل خلايا الأجنة البشرية بدقة”.
ووفقا للمواقع الصينية فإن العلماء من جامعة جونجو الصينية يعترفون بوجود الكثير من الصعوبات التقنية وبأن الكثير من العمل ينتظرهم قبل الإعلان عن النجاح الكامل في صنع بشر مقاومين لفيروس نقص المناعة البشرية ، بحسب قناة روسيا اليوم.
ورغم الانتقادات التي تتعرض لها الصين بخصوص عملية تعديل الجينات، إلا أن علماءها يدافعون عن أبحاثهم التي يثقون في قدرتها على القضاء على جميع الأمراض الوراثية.
يشار إلى أن السلطات الصحية المختصة في بريطانيا وافقت مؤخرا على السماح للعلماء بتعديل الأجنة البشرية وراثيا.[ads3]