معارض موالي يهاجم ” معارضة حميميم ” : وفد روسي و فبركة أمنية بعثية هزيلة و نجوم بورنو

كشف المعارض الموالي “نضال نعيسة”، ما وصفت بأنها “حقائق غائبة” عن ما يُعرف بـ”معارضة حميميم”، المشكلة بإشراف ومباركة روسية، والمؤلفة من مجموعة من الموالين والمخبرين والمعارضين التابعين للنظام.

ووصف نعيسة وفد حميميم بـ”الكرتوني، والهزيل”، معتبرا أنه يضم أعضاء من “الدولة العميقة”، على غرار رياض حجاب الذي يُعدّ واجهة المعارضة السياسية في الخارج.

وأضاف، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “عربي 21” : “الدولة العميقة الأمنية المافيوزية السلفية البعثية الفاسدة الشهيرة، برموزها من دواعش وداعشيات الداخل المعروفين الذين أرهقوا وأنهكوا الشعب السوري، بممارسات الفساد والنفعية والتنفيع المعهودة والمحسوبية والمحاباة والاحتكار والاستزلام واستطالة الأيادي الوسخة والمتسخة بالمال السياسي، ما زالت تتصرف لتنصيب المتسلقين والفارغين والأتباع المهرجين والكراكوزات الجوفاء ودفعها للواجهات”.

وأوضح نعيسة أن “بعض أسماء الوفد أدت لتفجير الوفد وانهياره منذ لحظات تشكيله الأولى، وفي الوقت ذاته، وكالعادة، وكما دأبهم دائما وأبدا، اجترار ممارسات فتكت بالبشر والحجر، ممعنة الاستمرار فيها، بعيدا عن أي اعتبارات وطنية وأخلاقية وقانونية، وهوسهم وانغماسهم في إقصاء، والنيل من، والكيد والترصد بـ، واستهداف الوطنيين والشرفاء أصحاب السمعة والتاريخ والإرث الثقافي والنضالي والوطني النظيف، غير المحسوبين على هذه الدولة، ولم يكونوا يوما من أبنائها وأتباعها المرضي عنهم والمحبوبين”.

وأضاف: “وفد معارضة حميميم، ما هو إلا مجرد صنيعة وفبركة أمنية بعثية هزيلة كرتونية مخجلة وطبخة شايطة ومحروقة من ذات القَدْر المهترئ المتفسخ الصدئ القديم، ولا تنم عن أي معارضة”.

كما اتهم نعيسة بعض الناشطات في معارضة “حميميم” بـ”الدعارة وممارسة الجنس مع أعضاء آخرين”، حيث استخدم أوصافا بذيئة بحقهن، بحسب ما نقلت الصحيفة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. نذكر جميعا كيف أنه قبل حوالي ثلاثة شهور أصدر المتحدث العسكري بأسم الجيش السوري بيانا مضحكاً يقول فيه أن طيارات تركية وقطرية نقلت المئات من مقاتلي داعش من سوريا إلى اليمن ، وأثار فيديو المتحدث العسكري سخرية المتابعين للشأن السوري حينها .
    في اليوم التالي وأنا أتابع بالصدفة موقع عرب تايمز الموالي لبشار الأسد ، قرأت مقالا لنضال نعيسة يشير لهذا البيان بكل جدية ويستشهد به للدلالة على المؤامرة على سوريا .. تخيلوا عقلية هذا (المعارض) !
    كتبت تعليقا على المقال حينها (عجيب كيف تعمي الطائفية العيون والعقول والقلوب .. لمجرد أن الكاتب نصال نعيسة ينتمي إلى نفس طائفة الرئيس بشار الأسد يصدق الأكاذيب المضحكة لإعلامه )

  2. نضال نعيسة معارض موالي مختلف عن بقية المعارضين الموالين بل فريد من نوعه ، هو يعارض في النظام كل مايجد من ازلام النظام وصولاً لقادة الاجهزة الامنية الارهابيين ودون أن يذكر الاسم .. من تصرفات لاتصب في صالح نظام الحكم وبشار الاسد مئة بالمائة يطالب بمزيداً من القتل والتدمير ويعتبر كل من له علاقة بالثورة داعشي .. وكل تقصير في خدمة النظام يفتح عليه النار … هذا طبعاً الى جانب مهاجمته للدين الإسلامي وللمسلمين والسخرية منهم ، يعتبر نفسه علماني جداً!!! وهو المتحيز الطائفي والمعادي لكل من لم يأتي على هواه ومؤيد لعمليات القتل والقصف التي يمارسها الجيش الاسدي على المدنيين ، هجومه على معارضة حميميم يأتي لعلمه بتفاهة تأثيرهم الاجابي للنظام ( أدوات غير فعاله )مع علمه بأن لديهم الاستعداد التام لتنفيذ ما يطلب منهم النظام .

  3. نضال نعيسة بينتقد النظام من مبدأ انه لازم النظام يكون علماني اكتر ولازم يمنع ويسكر المساجد ويمنع تدريس الدين والخ.. من اكل ال…ومن جهة تانية هو ما عم يقدر يتحمله مخه انه النظام وطائفيته كلها وهو متلن من نفس الطائفة وفوق منا مطوطيلو وين ما راح وهو عاطل عن العمل وكمان هو كل كم يوم بشحطوه عالفرع بياكلو كم كف وبيرجعوه عبيته.