أحد منفذي اعتداءات بروكسل كان يحتجز رهائن فرنسيين سابقين في سوريا
أكد عدد من الرهائن الفرنسيين السابقين في سوريا في 2013 و2014، أن نجم العشراوي، أحد الجهاديين اللذين فجرا نفسيهما في مطار بروكسل، كان بين سجانيهم إبان اختطافهم، على ما أفادت مصادر قريبة من التحقيق الجمعة.
وأفاد أحد المصادر أن الصحافيين الفرنسيين الأربعة ديدييه فرنسوا وبيار توريس وادوار الياس ونيكولا اينان أكدوا أن أحد سجّانيهم كان يدعى أبو إدريس. وأعلنت المحامية ماري لور اينغوف أن موكلها “نيكولا اينان تعرّف رسمياً” على أبو إدريس بأنه نجم العشراوي، بعد معلومات كشفتها صحيفتا “جورنال دو ديمانش” و”لو باريزيان” الفرنسيتان.
وكان الرهائن السابقون، الذين أفرج عنهم في نيسان/أبريل 2014، بعد اعتقالهم 10 أشهر، تعرّفوا إلى اثنين من سجانيهم، هما الفرنسي مهدي نموش، المتهم بتنفيذ هجوم المتحف اليهودي في بروكسل في أيار/ مايو 2014 (4 قتلى)، والفرنسي الآخر سليم بن غانم، المقرّب من منفذي هجمات كانون الثاني/ يناير 2015 في باريس (17 قتيلاً).
وأفادت النيابة البلجيكية أن العشراوي، البالغ 24 عاماً، الموصوف بأنه “تلميذ مجتهد، ليست لديه مشاكل سلوكية”، انضم إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا في شباط/ فبراير 2013.
ورصد في 9 أيلول/ سبتمبر 2015، قبل شهرين على هجمات تشرين الثاني/ نوفمبر في باريس (130 قتيلاً)، في تدقيق هويات على الحدود النمساوية المجرية، برفقة صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في تلك الهجمات الذي اوقف في 18 اذار/ مارس.
ويشتبه المحققون في كونه خبير المتفجرات في الهجمات، وأحد منسقيها، وفي إجرائه محادثات هاتفية مع عدد من انتحاريي 13 تشرين الثاني/ نوفمبر. (AFP)[ads3]