توقعات بفوز المناهضين للاجئين و الاتحاد الأوروبي .. ناخبو النمسا يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية فاصلة
يدلي ناخبو النمسا بأصواتهم الأحد في الجولة الأولى من انتخابات رئاسية يمكن أن تؤدي دورا في وقف أو دفع تحول الدولة نحو اليمين.
وتنتهي ولاية الرئيس هاينز فيشر الاشتراكي الديمقراطي في تموز/ يوليو المقبل، وذلك بعد أن بقي 12 عاما في السلطة.
ويعد الزعيم السابق لحزب الخضر، ألكسندر فان دير بلين، والبرلماني المنتمي لحزب “الحرية” اليميني المتطرف ،نوربرت هوفر، والمرشحة المستقلة والرئيسة السابقة للمحكمة العليا، إرمجارد جريس، أكبر المنافسين على الرئاسة.
وحصل كل من المنافسين الثلاثة على ما بين 22% و25% في استطلاعات الرأي الأخيرة.
ورغم أن الرئاسة في النمسا تعد إلى حد كبير منصبا شرفيا، إلا أن الرئيس هو من يتولى اختيار المستشار وتنصيب الحكومة عقب الانتخابات البرلمانية.
وفي ضوء الفوز المحتمل لحزب “الحرية” اليميني المعارض في الانتخابات البرلمانية المقررة عام 2018 ، من المحتمل أن ترسم الانتخابات الرئاسية الحالية مسار السياسة النمساوية.
وتمتع حزب الحرية المناهض للهجرة والمناهض للاتحاد الأوروبي بتأييد 30% من الناخبين على مدار عام تقريبا في استطلاعات الرأي، تزامنا مع أزمة الهجرة.
وأظهرت الاستطلاعات أن مكانة الحزبين اللذين يشكلان الحكومة الحالية، الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب المحافظين الذي ينتمي ليمين الوسط، تأتي بعد الحزب اليميني.
ووعد فان دير بلين بعدم تعيين حكومة يقودها حزب الحرية (أقصى اليمين)، على النقيض من وعود منافسه اليميني هوفر. أما جريس فقالت إنها سوف تحترم نتيجة الانتخابات وأنه من الممكن أن تعين حكومة يقودها الحزب اليميني.
ومن غير المرجح فوز أي من المرشحين الثلاثة بأغلبية في الجولة الأولى. وتجرى جولة الإعادة بين المرشحين الفائزين بأعلى عدد من الأصوات الشهر المقبل.
ولا يتمتع مرشحا حزبي الحكومة، الاشتراكي الديمقراطي رودولف هوندستورفر والمحافظ أندرياس كول، سوى بفرص ضئيلة للغاية في الوصول لجولة الإعادة، حسب استطلاعات الرأي. (AFP)[ads3]
لماذا لا يفر اللاجئون السوريون إلى دول الخليج؟ يمكن للسوريين، رسميا، التقدم بطلب الحصول على تأشيرة سياحية أو تصريح عمل لدخول دول الخليج. لكن العملية مكلفة، فضلا عن وجود قيود غير مكتوبة تطبقها دول الخليج تجعل من الصعب على السوريين الحصول على تلك التأشيرة. ومعظم الحالات الناجحة هي لسوريين يعيشيون في دول الخليج يمدون فترة إقامتهم، أو يدخلون البلاد لوجود أسرة هناك. يأتي ذلك ضمن عقبات واسعة النطاق أمام السوريين الذين يتطلب الأمر حصولهم على تأشيرة نادر الحصول عليها لدخول معظم الدول العربية. فبدون تأشيرة لا يستطيع السوريون حاليا دخول دول عربية باستثناء الجزائر وموريتانيا والسودان واليمن.