حماة : عناصر من جيش الاحتلال الروسي يقدمون ” مساعدات إنسانية ” للمدنيين ( فيديو )

قصة عناصر جيش الغزاة الروسي تشبه قصة ذلك الأجدب الذي قتل أباه ثم تقدم لقاضي المحكمة بإلتماس العفو و الرأفة به على اعتبار أنه يتيم . مهما فعل الروس من أعمال ظاهرها الخير فإن أيديهم ملطخة بدماء أهل سوريا . طائراتهم الجبانة و مستشاريهم على الأرض دعموا نظام الإستبداد الذي يتحرك عن عمد لقتل الشعب و تهجيره و تدمير البلد خدمة لأشرس أعداء هذه الأمة.
يعني روسيا ضالعة في الإجرام رغم أن قادتها يعلمون أنه لن تكون لهم أية جائزة كبرى بعد انتهاء دورهم في سوريا لأنها ببساطة ليست من ضمن مناطق نفوذهم بحسب اتفاقيات دولية سابقة ملزمة.

المشكلة انو لو اعطو سوريين مسؤولية توزيع المساعدات ما كانت وصلت لحدا وكانت صارت للبيع بالسوق السوداء بأغلى الاسعار .. ولاحدا يقللي الشعب السوري ما بيعملها لانو عملها في كل مرة .. الحقيقة انو بس كان المسؤول عربي او مسلم بصير في شك بالامانة وهالشك كتير مبرر .. لانو نادر تلاقي عربي بتعطيه مسؤولية سواء بالحرب او بالسلم وما بحاول اقصى جهده الاساءة للامانة .. ويعتبر الموضوع شطارة .

الموت ولا المذلة
لا طلتو الموت ونذليتو ذلة الكلب الأسود