هدف قاتل من مارسيال يضع مانشستر يونايتد في نهائي كأس إنكلترا

سجل المهاجم الفرنسي الشاب انطوني مارسيال هدفا قاتلا وضع مانشستر يونايتد في نهائي مسابقة كأس انكلترا لكرة القدم لاول مرة منذ 2007 بعد فوزه على ايفرتون 2-1 في مباراة مثيرة السبت على ملعب ويمبلي في لندن.

وسجل البلجيكي مروان الفلايني (34) والدولي مارسيال (90+3) هدفي يونايتد، وكريس سمولينغ (75 خطأ في مرمى فريقه) هدف ايفرتون.

ويلتقي يونايتد في النهائي الفائز من مباراة كريستال بالاس وواتفورد الاحد.

واحرز يونايتد اللقب 11 مرة اخرها في 2004 وخسر نهائي 2007 امام تشلسي 1-صفر، وايفرتون 5 مرات اخرها في 1995.

وسعى مدرب يونايتد الهولندي لويس فان غال الى انقاذ موسم الشياطين الحمر بعد فشله في المنافسة على لقب الدوري والخروج من البطولات الاوروبية، على غرار مدرب ايفرتون الاسباني روبرتو مارتينيز. وسبق لمارتينز ان تذوق مجد احراز الكأس عندما قاد ويغان المغمور الى الفوز على مانشستر سيتي 1-صفر في النهائي عام 2013.

واستهل فان غال المباراة تاركا مواطنه ممفيس ديباي والفرنسي مورغان شنايدرلين والاسبانيين خوان ماتا واندير هيريرا، الذين دفع يونايتد الغالي والنفيس لضمهم، على مقاعد البدلاء، مانحا الفرصة لامثال ماركوس راشفورد وجيسي لينغارد والفرنسي انطوني مارسيال وتيموثي فوسو منساه.

امام 86064 متفرجا، افتتح البلجيكي مروان الفلايني، نجم ايفرتون السابق، التسجيل ليونايتد من مسافة قريبة بعد عرضية من مارسيال (34).

وفي الشوط الثاني، حصل ايفرتون على فرصة ذهبية لمعادلة الارقام بعد ركلة جزاء تسبب بها المدافع اليافع تيموثي فوسو منساه (18 عاما) بعرقلته روس باركلي، لكن الحارس الاسباني الدولي دافي دي خيا تصدى ببراعة لتسديدة البلجيكي روميلو لوكاكو (58).

وعادل ايفرتون اخيرا بعد خطأ من المدافع كريس سمولينغ الذي حول عرضية البديل الاسباني جيرار ديلوفيو داخل مرمى دي خيا (75).

وانقذ دي خيا مرماه من تسديدة ارضية خطيرة من مسافة قريبة لديلوفيو (80)، ثم اهدر لوكاكو رأسية من حدود المنطقة الصغرى بعد ثوان قليلة.

ومجددا تباطأ لوكاكو داخل المنطقة بالاستفادة من تمريرة ديلوفيو (82).

وفي وقت كانت المباراة تتجه نحو التعادل في وقتها الاصلي، استفاد انطوني مارسيال من كرة في عمق دفاع ايفرتون من هيريرا، فتلاعب وسدد ارضية جميلة الى يسار الحارس الاسباني جويل روبليس (90+3). ( AFP )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها