شرطة النمسا تشتبك مع إيطاليين يحتجون على الإجراءات ضد اللاجئين عند حاجز حدودي

استخدمت الشرطة النمساوية ، الهراوات ورذاذ الفلفل، يوم الأحد، في صد محتجين إيطاليين تظاهروا احتجاجًا على خطط تنفيذ إجراءات تدقيق مشددة في مواجهة المهاجرين عند معبر برينر في جبال الألب.

واندلعت الاشتباكات حينما حاول مئات المحتجين وبينهم ساسة يساريون اختراق حواجز الشرطة عند الحدود التي قالت النمسا، إنها ستشدد التدابير بها في مواجهة تدفق للاجئين لم يسبق له مثيل على أوروبا.

وارتدى المحتجون سترات نجاة في إشارة لتضامنهم مع آلاف المهاجرين الأفارقة والآسيويين الذين غرقوا وهم يحاولون عبور البحر المتوسط وحملوا لافتة كبيرة عليها شعار «البشر فوق الحدود».

واعتقلت الشرطة، أحد المحتجين مما دفع الباقين للاعتصام جلوسًا أمام خطوط الشرطة مطالبين بالإفراج عنه، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وأعلنت النمسا هذا الشهر، إنها ستشدد الإجراءات عند المعبر اعتبارًا من أول يونيو، على أبعد تقدير، فيما تقول إيطاليا، إن تلك الخطة تنتهك قواعد الاتحاد الأوروبي الخاصة بحرية تنقل الأشخاص.

وقال الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إنه يعكف على تقييم تلك الشكوى.

ومعبر برينر، هو أهم معبر على جبال الألب، بالنسبة لحركة البضائع الثقيلة، وإذا ما طبقت الإجراءات الجديدة فستبطئ خط التنقل الرئيسي بين إيطاليا وألمانيا أكبر شريك تجاري لها.

لكن المحتجين كان دافعهم اليوم هو المخاوف الإنسانية المتعلقة بالمهاجرين النازحين من الحروب والمجاعات في الشرق الأوسط وأفريقيا، ولم تكن لديهم مخاوف خاصة بالتجارة. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها