لافروف : دول التحالف لا تريد الاكتفاء بمهاجمة الإرهابيين في سوريا .. بل تسعى لإسقاط النظام بالقوة أيضاً
اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها حتى اللحظة لم تتخل عن خططها لتغيير نظام الأسد في سوريا باستخدام القوة العسكرية.
وقال لافروف، في مقابلة مع صحيفة “داغنيس نيهيتر” السويدية، إن روسيا هي “الدولة الوحيدة التي تحارب الإرهاب في سوريا بصفة قانونية”، معتبراً أن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش “يعمل بشكل غير شرعي”.
وأضاف الوزير الروسي أنه “بما أنهم دخلوا إلى سوريا بشكل غير شرعي، فهذا يعكس غطرستهم بإظهار بشار الأسد على أنه رئيس غير شرعي”.
كما اعتبر أن خطوة دول التحالف تعكس “رغبتهم في إبقاء أيديهم حرة وبالتالي إعطاء التحالف القدرة ليس فقط على مهاجمة الإرهابيين، بل بالهجوم لاحقا على النظام وتغييره بالقوة كما حدث ذلك في ليبيا”.
وتعتبر روسيا الحليف الأبرز لنظام الأسد في حربه ضد السوريين الذين يطالبون بإنهاء عهد الدكتاتورية في البلاد والدخول في حقبة الديمقراطية والمدنية منذ عام 2011 .
وتشارك روسيا أيضا طائرات النظام في قصف السوريين منذ أواخر العام الماضي بحجة محاربة الإرهاب في البلاد، وهو ما زاد من تعقيد الوضع السوري أكثر، ووقف في وجه انهيار النظام الذي كان في أسوأ حالاته قبل دخول موسكو إلى سوريا عسكريا.[ads3]
عاهر ..
الاغبى من ذلك انو لافروف بيعرف حالو عم يجدبا زيادة يخربيتو على هالمخ تمساح مو هيك
نظام الاسد الماسوني الفاشي ونظام بوتين الروسي الوحشي ونظام الملالي الفارسي المجوسي الحالي هم اكثر انظمة العالم دكتاتورية واجرامية بحق الانسانية وحق الشعوب التي يحكمونها اولا ثم بحق الشعوب الاخرى.والجرائم التي ارتكبتها هذه الانظمة هي جرائم حرب تشمئز منها حتى الحيوانات المفترسة. هؤلاء ارهابيو العالم الحقيقيون
حاج علاك حاج لو بدن دول التحالف تسقط النظام كانت سقطتوا من زمان وكل الناس بتعرف ها الشي حاج تضحكوا ع العالم اصغر واحد بسوريا صار يفهم اللعبه
من الاخر امريكا لا تريد اسقاط الاسد …..نقطة …انتهى
كلام لافروف بالفعل سخيف ، و الأصل أن يفترض أي سياسي (يدلي بتصريح) أن ما يقوله سيصل إلى كثير من الأشخاص لديهم عقول قادرة على تحليل الأحداث. لا تسعى دول التحالف مطلقاً لإسقاط نظام بشار لأن هذا النظام خدم مصالح أمريكا منذ أيام حافظ و حتى الآن خدمات كبيرة . على النقيض من ذلك ، ما كان لبشار أن يتمادى في إجرامه بحق الشعب و البلد لولا أنه يستند إلى جدار حماية من القوة الأكبر في العالم . هذه القوة هي من منحته الضوء الأخضر ليقتل و يدمر و يستجلب مليشيات مرتزقة من خارج سوريا. من دون إذن أمريكي ، ما كان للروس أن يطلقوا رصاصة واحدة في سوريا . توجد اتفاقيات دولية ملزمة أورثها الاتحاد السوفياتي لروسيا تقضي بأن الشرق الأوسط منطقة نفوذ أمريكية منذ عام 1961 حسب ما أسموه اتفاق كينيدي – خروتشوف . أي مبتديء في السياسة يعلم ذلك يا سيد لافروف .