استشهد خمسون شخصاً بينهم طبيب الأطفال الأخير في حلب .. القناة الرابعة البريطانية تنشر مقطعاً مصوراً من داخل ” مشفى القدس ” قبل قصفه بلحظات ( فيديو )

(إنسوا حلب) ، هذه العبارة وردت على لسان وزير خارجية أمريكا (و هو يهدد و يتوعد بعض أفراد المعارضة على هامش مؤتمر لندن مطلع هذا العام بثلاثة شهور من الجحيم) و كأن هذا الوزير من دولة تقود العمليات ضد شعب سوريا و التي تنفذها روسيا و إيران و مليشياتها مع جيش بشار (الذي غالبيته الآن ليست عناصر من سوريا).
إلى الله عزوجل نشكو أمريكا الظالمة المتعجرفة التي تقود الحملة لتدمير سوريا و غيرها من بلدان العرب . لكن أمريكا مثلها مثل بريطانيا سابقاً (التي قيل عنها : إن بريطانيا مستعدة للتضحية حتى آخر جندي فرنسي) بسبب قدرتها حين كانت امبراطورية على تسخير الآخرين.
و في عالم اليوم ، واضح أن أمريكا تقوم بتسخير و استغلال الآخرين ليخوضوا معارك تخدم مصلحتها . لن تذرف أمريكا دمعة واحدة على العلويين و الشيعة و الروس فيما لو جرت إبادتهم على أرض سوريا. أما عمليات حلب فلن تحقق للأمريكان ما يريدون بعون الله . جماعتها أضعف من أن يسيطروا على بعض أحياء دمشق رغم كثافة نيرانهم و استهدافهم للمدنيين (حاضني الثورة) فما بالك بمدينة و محافظة حلب منبع الأبطال عبر التاريخ.