الجيش التركي يعزز تدابيره الأمنية على الحدود بالقرب من جرابلس
رفعت السلطات التركية، يوم الجمعة، مستوى تدابيرها الأمنية على الشريط الحدودي مع سوريا، بعد هجمات نفّذها تنظيم “داعش” الإرهابي من مدينة جرابلس السورية الخاضعة لسيطرته، على بلدة “قارقامش” بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
ونشرت القوات التركية، العديد من الدبابات والعربات العسكرية المدرعة على طول الشريط الحدودي المقابل لبلدة قارقامش، فيما تراقب الوحدات العسكرية كافة التحركات التي يقوم بها التنظيم في جرابلس التابعة لمحافظة حلب، عن كثب.
كما نشرت القوات التركية، مدافع ثقيلة على محيط المخفر الحدودي الموجود في حي “تورك يوردو”، الذي تعرض في وقت سابق لهجوم بقذائف الهاون، فضلًا عن وضع نقاط عسكرية على مناطق مختلفة من الشريط الحدودي.
وتجري عدد من الفرق التابعة للجيش التركي، دوريات مراقبة على الشريط الحدودي، وتراقب التطورات والتحركات في الجانب السوري.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي قد استهدف يوم الخميس، بلدة قارقامش في غازي عنتاب، بخمس قذائف هاون، أطلقها من مواقع في مدينة جرابلس السورية، وأصابت واحدة منها مدفعية للجيش التركي في المنطقة الحدودية. (ANADOLU)[ads3]
القوات التركية لم تنتشر لصد أي هجوم محتمل من داعش المجرمة
بل أنتشرت لإغلاق الحدود بشكل محكم بوجه النازحين من حلب والهاربين من جحيم نيران بشار وبوتين
هذه هي النخوة بأسمى صورها
يريدوننا أن نختار بين قبول إرهاب بشار أو الموت حرقا