السجن 27 عاماً لقاتل السعودية ناهد المانع في بريطانيا

قضت المحكمة الجنائية المركزية في إنكلترا وويلز بالسجن 27 عاما على الأقل، على جيمس فيرويذر، لإدانته بجريمتي قتل، إحداهما قتل الطالبة السعودية، ناهد المانع، في بريطانيا، في حزيران عام 2014، وفق وثائق المحكمة.

وكان فيرويذر يبلغ من العمر 15 عاما، عندما ارتكب جريمتي القتل، التي وصفتها المحكمة بأنها “وحشية وسادية،” وبحكم أنه كان قاصرا عند ارتكابه الجرائم، وأنه سيبلغ الـ18 من عمره في آب المقبل، قضت المحكمة عليه بالحبس 27 عاما، عوضا عن الحكم بالحبس مدى الحياة.

وكانت السلطات البريطانية قد اعتقلته في 26 أيار 2015، وأخبر الشرطة أنه كان على وشك ارتكاب جريمة قتل أخرى حينها.

وقضت المحكمة عليه بالسجن 27 عاما على الأقل، وبعد ذلك سيُقرر مجلس الإفراج المشروط وقت إطلاق سراحه، إذا قرروا الإفراج عنه في المقام الأول، وفي حال أُفرج عنه، سيظل تحت المراقبة طوال حياته ، بحسب ما اوردت شبكة سي ان ان.

وكانت ضحية فيرويذر الأولى، رجلا مُقعدا يُدعى جيمس أتفيلد، والذي كان يبلغ من العمر 33 عاما، وكان لديه أربعة أطفال، وقتله فيرويذر في 29 آذار عام 2014، طعنا، ووجدت السلطات 102 طعنة إجماليا على جسد الضحية.

وبعد ذلك بثلاثة أشهر قتل، ناهد المانع، البالغة من العمر 31 عاما، في وضح النهار في 17 من حزيران من ذات العام، وكانت المانع تدرس لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة إسيكس.

وكشفت وثائق المحكمة ملابسات جريمة المانع: “كانت المانع ترتدي ملابس إسلامية تقليدية، وتغطي رأسها، وكانت ترتدي النظارات الشمسية وتحمل حقيبة. وكانت بالكاد تبلغ من الطول 1.5 مترا، وكنت أنت مسلحة بسكين حربة كبيرة، وترتدي القفازات. أقدمت لعيها من خلفها بصمت وطعنتها في أسفل ظهرها، ومما أخبرت الشرطة أنك أدرتها لمواجهتك ثم رفعت عنها نظاراتها الشمسية وطعنتها في عينها عمدا. وبعد سقوطها إلى الأرض، طعنتها في عينها الأخرى.

وكُسرت جمجمة الضحية عند وقوعها، ثم أخبرت الشرطة أنك أصبت بنوبة من الغضب الشديد وعندما خرجت من تلك الحالة رأيت جميع   تراجع إلى الوراء على الثقوب التي غطت جسدها، وعلمت أنها ماتت، فتركت المكان وذهبت إلى البيت.”

وأشارت المحكمة إلى العثور على كتاب “أسوأ الجرائم في العالم” والذي يذكر طعن “سفاح يوركشاير” الشهير، بيتر سوتكليف، لإحدى ضحاياه في أعينهم لأنها تبقى مفتوحة بعد قتل الجريمة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لعنة الله عليك يوم ولدت و يوم تموت و يوم تبعث حيا”, قمة الخسة و الانحطاط و الجبن و العقد النفسية ان تتجاسر على رجل مقعد عاجز وفتاة لم تتجرأ أن تهاجمها من الامام فهاجمتها من الخلف بكل جبن, عندما نقول أن هؤلاء يجب القصاص منهم بالاعدام يقفز كلاب حقوق الانسان ليدافعوا عن ( قدسية الروح البشرية) وكأن الضحية لا تستحق العدالة!! ولكم في الحياة قصاص يا اولي الألباب, قانون الهي عادل مليون بالمية.