ألمانيا : أسأنا تقدير مصالح روسيا في سوريا !

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الاثنين 2 مايو/أيار، إن ألمانيا أساءت تقدير مصالح روسيا في سوريا.

وجاء إقرار شتاينماير هذا خلال مقابلة مع صحيفة “دي فيلت” الألمانية، أوضح خلالها أن موسكو لم ترد فقط حماية قواعدها العسكرية في المنطقة، لكن أيضا التأكد من أن النظام الجديد في الشرق الأوسط سينشأ آخذا بعين الاعتبار المصالح الروسية.

وقال الوزير الألماني إن الأزمة السورية لم تكن من البداية داخلية، حيث أكد أن الأحداث في هذا البلد أثرت فيها دول جارة “قريبة وبعيدة” عنها، مضيفا أن بعض القوى الإقليمية لا تزال تسيطر على الجماعات التي تقاتل في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن شتاينماير قوله: “العملية العسكرية الروسية في سوريا لم تغير الوضع فقط على الأرض (في سوريا)، بل وفاقمت تناقض مصالح تركيا وروسيا (هناك)”.

وذكر شتاينماير أن الوضع تدهور بشكل حاد بعد إسقاط تركيا القاذفة الروسية سو 24، مشيرا إلى أنه نشأ وضع لعدة ساعات كان يخشى أن ترد فيه روسيا عسكريا “ولحسن الحظ لم يحصل ذلك، لكن العلاقات بين موسكو وأنقرة اكتسبت طابعا شديد التوتر، قاءلا: ” لعدة ساعات كان هناك تهديد أن ترد روسيا عسكريا… لحسن الحظ، هذا لم يحدث، ولكن العلاقات بين أنقرة وموسكو اكتسبت طابعا شديد التوتر منذ ذلك الحين”.

وأضاف شتاينماير: “يبدو أننا في البداية قللنا من المصالح الروسية.. لم يشأ الكرملين حماية القواعد العسكرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط فقط، فضلا عن دعم الأسد، لكن أيضا للتأكد من أن النظام الجديد في الشرق الأوسط سيقام مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الروسية.. موسكو تريد أن تتعامل معها واشنطن كند.. الأهم من ذلك كله، حسب رأيي، نحن لم نقدر القلق (الروسي) من حقيقة أن التطرف في المجتمع الإسلامي يمكن أن يصل إلى الحدود الجنوبية من روسيا”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لعنة الله عليك يا منافق. الروس يقصفون عمدا مدنيين لصالح بشار وأنت تخفي هذه الحقائق وتبرر إجرام الروس. لما كانت ألمانيا وأميركا تمنع عن الجيش الحر الأسلحة لم يكن هناك أي تهديد لروسيا أنتم منافقون سلمتم العراق لإيران وما زال حقدكم ضد المسلمين يملأ قلوبكم وكافأتم إيران عند قتلها للسوريين برفع العقوبات وكان لألمانيا أكبر دور بعد أميركا في الدعاية للناظم الإيراني. وإعلامكم نسخة طبق الأصل عن النظام الإيراني فيما يتعلق بمشاكل المنطقة التي سببها أنتم وإيران