ألمانيا : أسرار جديدة تكشف عن ” بيت الرعب ” في هوكستر

كشفت سلطات التحقيق الألمانية أن الزوجين اللذين احتجزا امرأة لأسابيع طويلة في مزرعة منعزلة بغرب ألمانيا قبل مفارقتها الحياة قتلا أيضاً امرأة ثانية.

واعترف فيلفريد ف. (46 عاماً) بأنه قام مع زوجته السابقة أنغيليكا ب. (47 عاماً) بوضع إعلانات للتعارف لاستدراج النساء للمنزل.

وتوفيت امرأتان على الأقل في منزل الزوجين بعد تعذبيهما، فيما كشف فيلفريد أنه رمى إحدى الضحيتين في موقد التدفئة الخشبي في المنزل بعد موتها وقام بحرقها هناك. لكن الشرطة المحلية شككت في هذه الأقوال بعد أن استشارت بعض الخبراء المختصين بالحرائق. وقال الخبراء إن درجة الحرارة في موقد التدفئة لا تكفي لحرق جثة شخص بصورة كاملة.

وقال رالف ماير من مكتب المدعي العام إن المحققين يعتقدون أن امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً قيدت بالسلاسل وتعرضت للضرب بعد ردها على إعلان بأحد الصحف وانتقالها للإقامة في المنزل في خريف عام 2013. وتوفيت في الأول من أغسطس/ آب عام 2014.

وقال ماير: “تعرضت الضحية لانتهاكات جسدية خطيرة للغاية تنوعت بين الضرب المبرح في جميع أنحاء الجسد إلى التقييد بالسلاسل والكي بالنار. وفي بعض الأحيان، اضطرت الضحية للنوم على الأرضية الباردة”. وأضاف أن المرأة توفيت في نهاية الأمر بسبب تدهور حالتها.

كما ذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية في عددها الإلكتروني الصادر اليوم (السادس من مايو/ أيار 2016) أن الشرطة المحلية وصلتها بلاغات من 35 امرأة كانوا على صلة بالمتهم الرئيسي وتواصوا معه خطياً وهاتفياً بعد أن قام بنشر إعلانات للتعارف.

وأضافت السلطات أن هناك معلومات أيضاً عن نجاة نساء أخريات من قبضة الزوجين لكن بعد إصابتهن بجروح، مشيرة إلى أنه يتم حالياً استجواب إحدى الضحايا في برلين. وبحسب البيانات، لا توجد حتى الآن معلومات محددة حول مقتل امرأة ثالثة في منزل الزوجين ببلدة هوكستر بولاية شمال الراين-وستفاليا غربي ألمانيا، إلا أن المحققين لا يستبعدون وجود ضحية ثالثة.

وذكرت السلطات أنها تستعين حالياً بطبيب نفسي لمعرفة الدافع وراء هذه الجرائم، مضيفة أن الضحايا تعرضن للضرب والركل والتقييد.

وتم الكشف عن هذه الوقائع الأسبوع الماضي بعدما توفيت امرأة احتُجزت لأسابيع طويلة في منزل الزوجين. وبحسب بيانات السلطات، كانت الضحية تضطر للنوم على الأرض في حجرة ليس بها تدفئة وفارقت الحياة في المستشفى، بعدما حاول الزوجان إعادتها إلى منزلها في ولاية سكسونيا السفلى. (DPA-REUTERS-DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ربما كان الزوجان قد خدما في أقبية النظام السوري من قبل واعتادا على القتل والتوحش!!!!!

    حرية للأبد
    غصباً عن آل الأسد