إيطاليا : جمع تبرعات لتزويد المسيحيين في حلب بالكهرباء .. و أسقف متخوف من تحول المدينة لموصل جديدة !
دعا أسقف سوري الى “تسليط الضوء على مدينة حلب لكي لا تصبح موصل جديدة”، في إشارة الى المدينة العراقية التي احتلها تنظيم (داعش).
وفي تصريحات لجمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية، الجمعة، أضاف رئيس أساقفة حلب للكلدان المطران أنطوان أودو (الصورة) “في هذه الأيام الدرامية، أطلب منكم البقاء بالقرب من الشعب السوري ومن سكان حلب بشكل خاص”، التي “تحولت إلى ركام بعد أربع سنوات من القتال الشرس”.
وتابع، بحسب ما نقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء، “قبل بداية الحرب عام 2011، كان يعيش في المدينة أكثر من 150 ألف مسيحي”، أما الآن “فلم يبق منهم سوى حوالي 40 ألفا”. وأردف “إننا نخشى اليوم أن تصبح حلب الموصل الجديدة”، على حد زعمه.
في هذا السياق، ولدعم المسيحيين والسماح لهم بمواصلة العيش في بلدانهم، دعت عون الكنيسة المتألمة الى مشروع “أنر ضوء على حلب”، لجمع تبرعات لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة من أجل البقاء على قيد الحياة”.
وأشارت بحسب وكالة آكي، الى أن “امبيرين من الطاقة هي الحد الأدنى لتشغيل اثنين أو ثلاثة المصابيح فقط بالإضافة الى جهاز راديو أو تلفزيون”، والتي “نلتزم بضمانها لمدة سنة على الأقل لـ624 عائلة كاثوليكية في المدينة”، أي “ما يكلف مبلغ 140 ألف يورو”.
وذكرت أن “طلب المساعدة هذا، تلقيناه من الأب ابراهيم الصباغ، الكاهن الفرنسيسكاني من رهبنة حراسة الأراضي المقدسة”، وهو “راعي كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في حلب منذ عام 2014”.
وكتب الأب الصباغ في طلبه، “إن معظم عائلاتنا تعيش تحت خط الفقر”، مبينا أنه بهذا المشروع “سنتمكن على الأقل من ضمان حياة كريمة للمسيحيين الذين لم يرغبوا بترك سورية، أو لم تتوفر لديهم الإمكانيات الاقتصادية لذلك”.
بهذا الصدد، قال مدير الجمعية البابوية أليساندرو مونتيدورو “إن الحياة في الظلام لا يمكن تصورها، لكنها أصبحت واقعا في حلب”، واختتم بالقول “لهذا السبب نطلب منكم دعم هذا المشروع لكي لا تصبح حلب الموصل الجديدة بالضبط”.[ads3]
يتركونا بحالنا ونحن بالف خير … مو بحاجتن ولا بحاجة الطائفية تبعن … شي مقرف
الرجاء توضيح تعليقك لأنه قد يُفهم خطأ،