مناظرة بين رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق ” تركي الفيصل ” و الجنرال الاسرائيلي ” يعقوب اميدرور “
قال الأمير، تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إن المبادرة التي قدمتها بلاده للسلام هي الوصفة التي من خلالها سيتم التوصل إلى اتفاق، وذلك في مناظرة جمعته مع الجنرال الإسرائيلي، يعقوب اميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.
وأوضح الأمير تركي الفيصل في المناظرة التي نظمها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: “نقطة أخرى نختلف عليها، وهو أمر أعتقد أن أمريكا يمكنها لعب دور فيه، من الواضح أنني لا اتفق مع الجنرال، وأعتقد أن مبادرة السلام العربية هي الوصفة التي يمكنها جمعنا سوية، ولكن الجنرال يراها بطريقة مختلفة، فهو يريدنا أن نبدأ بالتعاون مع إسرائيل، ونسيان احتلال فلسطين والأمور الأخرى التي تتعلق بسير الحياة اليومية في فلسطين سواء كانت توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية أو الحواجز العسكرية وغيرها.”
وأضاف الفيصل: “الجنرال يقول إن كل رؤساء الوزراء الإسرائيلية السابقين لم يتمكنوا من الوصول إلى اتفاق مع الفلسطينيين، الرئيس أبو مازن وقف علنا أمام الرئيس الراحل ياسر عرفات وأمام الجميع وقال إن الانتفاضة الثانية كانت أمرا خاطئا وأنه لا يوجد حل عسكري في المسألة مع الإسرائيليين وأن علينا التفاوض مع الإسرائيليين، وعندما أصبح رئيسا لفلسطين، وضعه ارييل شارون في وضع لا يمكنه فيه الرجوع إلى شعبه والقول بأنه توصل أو حقق أمرا ما عبر التفاوض، سواء حول موضوع الحواجز أو المياه بالنسبة للضفة الغربية أو إطلاق سراح السجناء وتدمير المنازل وغيرها، وعليه لا يلام الفلسطينيون فقط في عدم التوصل إلى السلام ولكن أيضا القادة الإسرائيليين..”
وكان الجنرال الإسرائيلي قد قال: “الوضع تغيير الآن فيما يتعلق بالمبادرة التي قدمتها السعودية في العام 2002، هل ترون الآن أن الأسد يناقش مع إسرائيل؟ هل ترون اللبنانيين سيقومون بالتفاوض مع إسرائيل؟ اليوم العالم العربي مختلف، والدول التي تقف وراء الجامعى العربية اليوم مختلفة عما كانت عليه في العام 2002.”
وأضاف: “عوضا عن الذهاب في الطريق ذاته مرارا والذي لم يجدي نفعا في السابق، لنبني أمرا في الشرق الأوسط بين الدول التي تجمعها مصالح مشتركة مثل محاربة التطرف الإسلامي سواء كان من السنة أو الشيعة أو محاربة الإرهاب سواء كان داعش أو حزب الله.”
وتابع الجنرال قائلا: “أنا لا أقول للسعودية أو لأي دولة عربية أخرى انسوا المسألة الفلسطينية، على العكس، ولكن أنا اعتقد أن الحل هو بالتعاون مع إسرائيل عوضا عن أن تملي عليها..” (CNN)[ads3]
مشكلة المسؤولين العرب و منهم هذا الأمير الفطحل أنهم يظنون بأنهم طليقي الأيدي في تصرفاتهم التي لا تحتاج أن تتقيد برغبات شعب أو آرائهم فهم ليسوا موظفين لدى شعوبهم و إنما هبة من الله لهم و على الشعوب أن تسعد بما تنضح بها قريحتهم.
الإجتماع مع نظيره الإسرائيلي في هذا الوقت لا يخدم سياسة الملك سلمان بل يضفي نوعاً من الريبة و الشك على سياسات المملكة التي أحببنا أن نراها عودة من التبعية و الخيانة إلى الصحوة و النقاء.
لبقانين لبعض … ماتقولوا هذه خيانة … انها مجرد مناظرة .. هزلت
كلبين و اجتمعوا.
هذا الرجل لم يعد له اي تأثير في الوضع السعودي الحالي نتيجة اقصائه من جناح آل سعود الحاكم حالياً ، يعني كأنك تقول حكمت الشهابي
المناظرة كانت جيدة وطبعاً الامير تركي الفيصل تفوق على الجنرال الاسرائيلي ، ويظهر الامير بإلمام كامل بكافة القرارات الدولية وتاريخ العلاقات السياسية العربية والفلسطينية واحداثها.. ولأول مرة نشاهد سياسي عربي بهذا المستوى العالي من الحضور والتقديم… مستوى يتجاوز وزيراً للخارجية في دولة فاعلة.
اين هو حق العودة في المبادرة ؟؟؟؟؟!!!!!