نجاة صحفي تركي من محاولة اغتيال في إسطنبول ( فيديو )

تعرض رئيس تحرير صحيفة “جمهوريّت” التركية، جان دوندار، يوم الجمعة، لمحاولة اغتيال فاشلة، أمام مبنى القصر العدلي في مدينة اسطنبول، جراء تعرضه لإطلاق نار، أثناء خروجه من جلسة محاكمته على خلفية اتهامه بـ”إفشاء أسرار الدولة”.

وأفاد مراسل الأناضول، أن أحد الأشخاص أطلق النار على دوندار، حينما خرج من القصر العدلي، بعد انتهاء الجلسة الرابعة من جلسات محاكمته التي يخضع لها بتهمة “التجسس، وإفشاء أسرار تضر بالأمن القومي التركي، ودعم الكيان الموازي”، مشيراً أنها لم تصبه، وإنما أصابت مراسلًا يعمل لصالح قناة “إن تي في” التركية، ليتم نقل الأخير إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وعلى الفور قامت فرق الأمن، بتوقيف مطلق النار، ونقله إلى مركز الشرطة بمنطقة جاغلايان باسطنبول، ليتضح فيما بعد أنه يدعى “مراد. ش”، وله سجل سوابق في مديرية الأمن، وثبت اتهامه بتهم مختلفة سابقة، بحسب مصادر أمنية.

وأشار دوندار في تصريح للصحفيين عقب الهجوم، أن المهاجم أطلق النار عليه مرددا “أنت خائن للوطن”، إلا أن الرصاصة لم تصبه.

جدير بالذكر، أن الصحفي دوندار، يخضع للمحاكمة بتهمة نشر معلومات وصور سرّية تتعلق بحادثة توقيف شاحنات مساعدات تابعة للاستخبارات التركية.

وكان عدد من أفراد الشرطة التركية، أوقفوا شاحنات تابعة للاستخبارات، في ولايتي أضنة وهاطاي، في كانون الثاني/ يناير 2014، إثر الاشتباه في حمولتها، غير أن النيابة تتهم الجهات التي أصدرت أوامر بإيقاف الشاحنات، بتعمد توقيفها وتفتيشها دون الحصول على إذن قانوني.

وتبين لاحقاً أن الشاحنات تحمل مواد إغاثية للشعب السوري، برفقة عناصر من الاستخبارات التركية، كانت مكلفة بتأمين وصولها بسلام.

وأكدت الحكومة وقتها أن إيقاف الشاحنات، يدخل ضمن مخططات الكيان الموازي ضدها (في إشارة إلى جماعة فتح الله غولن)، في محاولة منه لخلق أزمة، والسعي إلى تقويض أركان الحكم.

وتصف السلطات التركية جماعة “فتح الله غولن” – المقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- بـ “الكيان الموازي”، وتتهمه بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في سلكَي الشرطة والقضاء. (ANADOLU)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

7 Comments

  1. كل من يقف بوجه مخططات زعيم الدواعش اردوغان سيكون مصيره القتل او السجن فقد قتل في تفجيرين مئات من الاكراد من عدة اشهر في انقرا وبرسوس والان جاء دور هذا الصحفي الشهم الذي يفضحوا افعال اردوغان العنصرية من تهريب السلاح للدواعش واخواتها وتدمير القرى والمدن الكردية

    1. يارجل الكذب بدمك اغلب تفجيرات تركيا الاكراد يقومون فيها و البقية داعش الايرانية

  2. صحفي خائن كاره لبلده يعمل بأجندة أجنبية ضد البلد التي ربته.
    نحن ابتُلينا في بلادنا بهؤلاء الأدوات التي تهدف إلى تمكين الغير على رقابنا.
    يتكلمون لغتنا و يحملون أسماءنا و لكنهم ليسوا منا

  3. نضال انت كردي ***** طبعا حزب العمال الكردستاني حزب مجرم قتل من الاتراك الكثيرين لا تحلمو ا بدولة في تركيا نجوم السما اقرب لكم تركيا دولة قوية مو متل صاحبكم وحبيبكم السفاح المعتوه مهما حاولتوا ان تشوهوا صورة اردوغان ومهما كذبتم هو اشرف منكم يا شذاذ الافاق

  4. كفى*************.
    الكل يعلم أن حمولة الشاحنات كانت أسلحة، ويومها كانت فضيحة لحكام تركيا.

  5. أكرادك ماتوا في عمليات حزب الشراويل بي كي كي الارهابير ضد المسلمين الآمنين, ماتوا غير مأسوف عليهم و نتمنى لهم اقامة سعيدة في جهنم مع من سبقهم من كلاب أوجلان.اما هذا الصحفي القذر فهو ليس أكثر من خائن وضيع يستحق الموت.