دراسة : وجود درجة أولى على الطائرة يزيد من غضب الركاب

هل تشعر بتغيّر في شخصيتك أو تصرفاتك عندما تكون على متن الطائرة؟ وهل تجد نفسك أكثر عدائية وأقل صبراً؟

إذا كانت إجابتك هي نعم، فلست وحدك. وأظهر بحث حديث ارتباط التغير في مزاج المسافرين بعامل غريب بعض الشي. إذ وجد البحث أن ركاب الدرجة السياحية أكثر عرضة للتصرف بدافع الشعور بالغضب بـ 3.84 مرة إذا كانوا على متن طائرة يوجد فيها درجة أولى.

كما بينت الدراسة أن إمكانية وقوع حوادث بدافع الغضب بين ركاب الدرجة السياحية كانت أكبر بـ 2.18 مرة إذا عبروا في مقصورة الدرجة الأولى، مقارنة بالمسافرين الذين دخلوا إلى مقصورة الدرجة السياحية مباشرة.

وتقول البروفيسورة المساعدة في السلوك التنظيمي في جامعة تورونتو كاثرين ديسيلز أن السبب وراء هذا هو شعور ركاب الدرجة السياحية بنوع من الحرمان وعدم المساواة عند رؤية مقاعد الدرجة الأولى، ما يزيد إمكانية شعورهم بالغضب.

من جهة أخرى، بينت الدراسة أن عبور ركاب الدرجات الأخرى عبر مقصورة الدرجة الأولى يتسبب بزيادة في حالات نوبات الغضب ببين ركاب الدرجة الأولى بـ 12 مرة، مقارنة بالرحلات التي خصصت فيها مداخل كل من الدرجات.

واستخدم الباحثون قاعدة بيانات إحدى خطوط الطيران الدولية، والتي جمعت معلومات من السنوات القليلة الماضية. لكن، تبقى الحوادث التي يسببها الغضب قليلة على متن الطائرات بشكل عام، بمعدل 1.58 حادثة لكل ألف رحلة جوية بين ركاب الدرجة الاقتصادية، و0.31 حادثة لكل ألف رحلة بين ركاب الدرجة الأولى. وقد يعود هذا الرقم البسيط إلى امتناع طاقم الطائرة عن التبليغ عن كافة الحوادث التي وقعت في الطائرة.

وتتعرفون إلى أبرز التصرفات المثيرة للغضب التي يقوم بها ركاب الطائرة وفق ما اوردتها شبكة سي ان ان :

المرتبة الأولى: في تصويت شمل أكثر من ألف مسافر، قال 61 بالمائة منهم أن الركاب الذين يركلون المقاعد هم الأشخاص الأكثر إزعاجاً خلال السفر.

المرتبة الثانية: ويشعر 59 بالمائة من المسافرين بالانزعاج من الأهالي الذين يتركون أطفالهم يتصرفون بطريقة مزعجة، ولا يستجيبون لبكائهم وحركتهم المستمرة.

المرثبة الثالثة: الركاب الذين تفوح منهم روائح بشعة هم مصدر إزعاج لـ 50 بالمائة من المسافرين.

المرتبة الرابعة: وبحسب نصف المشاركين في الاستطلاع، فإن الركاب الذين يلعبون ألعاب الفيديو أو يتحدثون أو يستمعون إلى الموسيقى بصوت عالٍ هم مصدر إزعاج في الطائرة.

المرتبة الخامسة: يشتكي 45 في المائة من المسافرين من الأشخاص الذين يبالغون في شرب الكحول، ليحتلوا المرتبة الخامسة بنسبة الازعاج خلال رحلة السفر.

المرتبة السادسة: إذا كنت تعتبر رحلات السفر فرصة لتكوين علاقات جديدة، لا يوافقك كثيرون هذا الرأي، إذ صرّح 43 بالمائة من المسافرين جواً أن الأشخاص الذين يتحدثون بكثرة هم مصدر إزعاج.

المرتبة السابعة: بالنسبة لـ 40 بالمائة من المسافرين الذين شاركوا في الدراسة، الركاب الذين يحملون معهم عدداً كبيراً من الحقائب على متن الطائرة هم مصدر ازعاج أثناء السفر، لأنهم يعرقلون حركة الركاب أثناء صعود الطائرة والخروج منها.

المرتبة الثامنة: الركاب الذين يسارعون بالوقوف عند هبوط الطائرة ولا ينتظرون حتى تتوقف يشكلون مصدر إزعاج لـ 35 بالمائة من المسافرين.

المرتبة التاسعة: وقال 30 بالمائة من المسافرين أنهم يشعرون بالانزعاج من الأشخاص الذين يرجعون مقاعدهم إلى الوراء دون أن يأبهوا بالراكب الجالس خلفهم.

المرتبة العاشرة: ويشعر 32 بالمائة من الركاب بالانزعاج من المسافرين الذين يضعون أمتعتهم في أول مساحة متاحة حتى وإذا كانت مخصصة لمقاعد ركاب آخرين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها