التوصل لاتفاق ينهي استعصاء سجناء حماة
تم التوصل لاتفاق مبدئي لإنهاء إضراب نحو 800 سجين معظمهم من المعتقلين السياسيين في سجن حماة المركزي، من شأنه أن يؤدي في نهاية الأمر إلى العفو والإفراج عن المحتجزين دون اتهامات وذلك حسبما قالت اليوم الإثنين جماعات حقوقية وناشطون على اتصال بالسجناء.
وقالوا إن الاتفاق الذي تم التوسط فيه في ساعة متأخرة من مساء الأحد سينهي تمردا بدأ الأسبوع الماضي في سجن حماة بوسط سوريا عندما تمرد سجناء سياسيون بعد أن تقرر نقل خمسة نزلاء إلى سجن صيدنايا لتنفيذ أحكام بالإعدام أصدرتها محكمة عسكرية .
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد يوم السبت الماضي بأن قوات النظام السوري قد فشلت في محاولتها اقتحام سجن حماة المركزي في وسط سوريا لإنهاء حالة العصيان التي ينفذها نحو 800 سجين .
وذكر المرصد حينها في بيان “لا يزال التوتر يسود سجن حماة المركزي عقب محاولات نفذتها قوات النظام لاقتحام السجن، بعد استهدافه بالرصاص المطاطي والرصاص الحي، وإطلاق غازات مسيلة للدموع، خلفت عددا من الإصابات والجرحى وحالات الاختناق في صفوف السجناء”.
وقال ناشط حقوقي على اتصال بالسجناء طلب عدم نشر اسمه إن “النظام وافق على معظم طلباتنا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين المحتجزين دون اتهام.”
وسيطر السجناء على السجن الواقع على بعد 210 كيلومترات من دمشق واحتجزوا حراساً رهائن.
وأدى هذا إلى فرض حصار حاولت خلاله السلطات اقتحام السجن المدني يوم الجمعة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية في محاولة لإنهاء التمرد.
وقال الناشط الحقوقي السوري البارز مازن درويش وهو معتقل سابق في السجن وعلى اتصال بالسجناء إنه تم التوصل لاتفاق شفهي ولكنه لم يعط تفاصيل.
وقال ناشط حقوقي آخر على اتصال بالسجناء إنه تم التوصل للاتفاق بعد تدخل شخصيات قبلية مع السلطات التي أعطت ضمانات للنزلاء المحتجزين دون اتهامات بأنه سيتم الإفراج عنهم إذا أنهوا التمرد.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد إنه يجري إعداد اتفاق للافراج عن 26 معتقلا. وأفرجت السلطات سابقا عن 46 معتقلا بوساطة الصليب الأحمر إلى أن انهارت المفاوضات. (AFP)[ads3]
اول مرة بيجرب الاسد يكون شبه انسان ويتعامل بالحق ، الله يتمم ع خير بس وبدون منية .. لأن هؤلاء المعتقلين خطفتهم عصابات الإرهاب الاسدي وهم ابرياء من اي جرم… فقط لأنهم اصحاب كرامة ويرفضون الذل وعسف السلطة.
عاشت الثورة.
مره أخرى يثبت النظام السوري بأنه يخشى الرأي العام العالمي أكثر من خشيته لله ومن شعبه. خطوه كانت جيده والحمد لله وحقن الدماء السوريه هو مطلب وطني من جميع السورين. ونتمنى من هذا الدرس الذي حدث في سجن حماه أن يتعلم النظام السوري كيفية التعامل مع الاحتجاجات والمعارضين فطريقة التفاوض والأخذ والعطاء في كل الأمور هي أفضل وسيلة للتعايش السلمي ما بين جميع السورين وليس الحل العسكري والقتل والتدمير. ونشكر كل الأشخاص والجهات الحكومية والمعارضه التي ساهمت في حل هذا الإستعصاء وهذه الأزمه حلاً توافقياً أرضى الجميع.
يا رب المعتقلين بس يخرجوا ينخرطوا بالعمل الفعلي ضد النظام…بدل ما يهربوا.
بيقول المثل ” يلي بيجرب المجرب عقله مخرب ”
أعدكم بالندم على اي اتفاق لا يضمن خروج المعتقلين جميعاً إلى مناطق سيطرة الجيش الحر أو الفتح أو حتى داعش
سيتم الافراج عن حفنة قليلة دفع أهلهم المعلوم (الفدية – أو الرشوة)
والباقي رحمة الله عليه