مسؤول نظامي : 50 ضبط متعلق بتهريب المخدرات ” داخل البلاد ” شهرياً
كشف المحامي العام بريف دمشق التابع للنظام، ماهر العلبي، أن عدد الضبوط الواردة للعدلية بخصوص التهريب بلغت 100 ضبط شهريا نصفها خاص بالمخدرات مشيراً إلى أن معظمها ضبط داخل البلاد أي أنها نقلت من مدينة إلى أخرى، في حين الضبوط الخاصة بالتهريب عبر الحدود قليلة.
ونقل إعلام النظام عن العلبي قوله إن معظم الضبوط الواردة للعدلية تضمنت ضبط مواد غذائية أو محركات سيارة أو إكسسوارات في حين لا يوجد عدد كبير من الضبوط الخاصة بتهريب الأدوية مشيراً إلى أن معظم مواد الأدوية المضبوطة خاصة بتنمية العضلات يستخدمها رياضيو كمال الأجسام.
وقال العلبي: إن العدلية لم تستقبل ولا ضبطاً خاصاً بتهريب السيارات إلا أن هناك عدداً من الحالات الخاصة بتهريب محركاتها ومعظمها ضبطت أثناء نقلها من مدينة إلى أخرى.
وفيما يتعلق بالمخدرات لفت العلبي إلى أن 85 بالمئة من المضبوطين هم من الذكور في حين 15 بالمئة إناث لافتا إلى أن معظم هؤلاء يتعاطون مادة المخدرات في حين عدد قليل منهم مضبوط بتهمة التهريب أو نقلها من مدينة إلى أخرى.
ولفت العلبي إلى أن معظم حالات التعاطي المضبوطة هي من المناطق الحدودية مشيراً إلى أنهم يهربونها عبر الحدود وخاصة أنهم أهل المنطقة ويعلمون مداخلها ومخارجها بشكل جيد.
وأضاف العلبي: إن مسألة التهريب هي خطيرة وإن القضاء يحاول قدر الاستطاعة ضبط هذه الحالات والحد منها مشيراً إلى أن الضبوط الواردة إلى العدلية مختلفة ومتنوعة وليس بالضرورة أن تكون المواد مضبوطة عبر الحدود بل هناك الكثير من المواد تنقل من مدينة إلى أخرى.
وأشار العلبي إلى دور الضابطة الجمركية في مسألة ضبط المهربات عبر الحدود والحد منها معتبراً أن دورها كبير في هذه المسألة ولو أن بعض المناطق الحدودية ساخنة ومرتبطة مع دول تسهل عملية التهريب إلى داخل البلاد، مشدداً على ضرورة منع انتشار المواد المهربة داخل المحافظات وهذا ما تعمل عليه الجهات المختصة وبالتالي هذا يفسر العدد الكبير في عدد الضبوط الواردة إلى العدلية.[ads3]
في لبنان ظاهرياً الوضع فلتان والدولة في سبات عميق ولكن حقيقة ان الجهاز عندنا انشط حتى من السعودية ، في هذه الحالة بعد ضبط المتعاطي يتعرض لضغط رهيب نفسي وجسدي للأدلاء بمكان المروّج او حتى الاتصال به لتأمين بضاعة ، والمروج للتاجر فهي سلسلة متصلة عدوّك الوقت ، مؤخراً اصبحوا يوظفوا عندنا سوريين في الترويج بخدمة الديليفري للزبون مباشرة ، وايضاً بأطلاق النار على دوريات الامن وخصوصاً في المخيمات الفلسطينية ، اما جماعة الكبتاغون عندكم فهم الخوالدة وهم سكان يسكنون في حمص وريفها فهم ملوك الكبتاغون ، ويحاولوا استخدام لبنان كممر الى دبي والسعودية وعندهم آلاف الطرق والاحتيالات وكثيراً ما يستخدموا طريقة البغل ، والبغل هو عبارة عن شركة عادية قديمة في السوق لا تحوم حولها الشبهات يتفق معه على نقل بضاعته مقابل عمولة بل ولا حتى يقول له انها مخدرات ، فيوهمه ان تجارته تضررت في سوريا وانه يحاول تصريفها والسوري لا يستطيع تسجيل مؤسسة في لبنان بحريّة ، وبالتالي مصلحة متبادلة الشحن معه وفي حال القبض على المسكين يختفي التاجر السوري نهائياً ، وخصوصاً ان معظمهم بصرحون على اسمائهم بالالقاب مثل ابو عبدو وابو يزن وابو جهاد وابو نضال وابو خرى
هؤلاء المهربون أغبياء
إذ أنهم ظنوا أنّ تهريب المخدّرات وغيرها في سوريا مسموح للجميع
ونسوا أن حقوق التّصنيع والترويج والتعاطي والنقل والبيع وووووووو محصورة بيد فئة محددة .