ألمانيا : دوافع سياسية محتملة لاعتداء ميونيخ

أعلن الادعاء العام في مدينة ميونيخ الألمانية ومكتب مكافحة الجريمة بولاية بافاريا اليوم الثلاثاء أن هناك دوافع سياسية محتملة وراء الهجوم بسكين، الذي وقع فجر اليوم في محطة قطار بمدينة غرافينغ في ولاية بافاريا جنوب شرقي ألمانيا.

وذكرت السلطات أن “الجاني تفوه بعبارات خلال ارتكاب الجريمة تشير إلى دافع سياسي”. وكانت إذاعة بافاريا ذكرت أن الشرطة تدرس حاليا إفادات شهود عيان تحدثوا عن صياح الجاني خلال تنفيذ الهجوم بعبارة “الله أكبر”. وبحسب بيانات السلطات، أودى الهجوم بحياة شخص (50 عاما) بعد إصابته بجروح بالغة، وفارق الحياة في المستشفى. كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين تبلغ أعمارهم 58 و 43 و 55 عاما في الهجوم الذي نفذه رجل (72 عاما) حامل للجنسية الألمانية.

وأكد المتحدث باسم النيابة العامة في ميونخ كين هايدنرايش أنه تم توقيف المهاجم و”أدلى بأقوال في الموقع تشير إلى دافع سياسي، إسلامي مبدئيا”.

وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن شهود عيّان أن المهاجم هتف “الله أكبر” قبل الهجوم على شخص (50 عاما) وطعنه العديد من المرات في ظهره، ما تسبب في وفاة الضحية.

ووقع الاعتداء بحدود الساعة الخامسة في محطة القطار بمنطقة غرافينغ بالقرب من ميونيخ. (DPA-AFP-DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها