الهاتف الشعبي يعود من جديد .. شركة فرنسية تبدأ تصنيع ” نوكيا 3310 “

نوكيا 3310، واحد من أشهر منتجات هذه الشركة التي ابتاعتها مايكروسوفت، ليس لذكائه الفائق أو جودة كاميرته أو تميز شاشته، بل لأنه يعدّ واحدًا من أشهر منتجات نوكيا القديمة، خاصة في الصلابة وقوة البطارية واللعبة الشهيرة “سناك”.

هذا الهاتف الذي صدر لأول مرة نهاية عام 2000، وتم التوقف عن إنتاجه قبل ظهور عصر الهواتف الذكية، سيعود إلى الوجود من جديد، إذ أعلنت مقاولة فرنسية صغيرة، اسمها ليكي، أنها ستعيد الهاتف إلى الحياة، وسيستفيد منه الزبناء الراغبين في هاتف عملي دون تطبيقات أو كاميرا.

وقالت شركة ليكي إن هذا الهاتف الذي بدأت في تصنيعه عام 2014، يحتفظ بجميع مقومات النسخة الأولى من نوكيا 3310، ومن ذلك انحصار دليل الهاتف في 150 اسما، وإمكانية استمرار البطارية إلى أسبوع كامل، وإمكانية إدخال الرنات عن طريق أكواد خاصة، وقد حددت الشركة ثمن 80 أورو (85 دولارا للبيع) ، بحسب ما اوردت شبكة سي ان ان.

ووفق أرقام قدمتها نوكيا سابقًا، فإن هذا الهاتف يعد أكثر هواتفها مبيعًا، كما تفنن عدة مستخدمين في امتحان صلابته، ومن ذلك محاولة قطعه بمنشار أو برميه من طابق عالٍ. وقد توقفت الشركة عن تصنيعه عام 2006، إلّا أن ذلك لم يحل دون بقائه في السوق، إذ استمر عند بعض الأوفياء لشركة نوكيا في نسختها القديمة، أي قبل شرائها من طرف مايكروسوفت بعد تراجع مبيعاتها إثر فشل هواتفها الذكية في مقارعة سامسونغ وآبل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. مايزال الكثيرين يشعرون بالود والأمتنان لهذا الهاتف وأنا أحدهم . . وكذلك لايزال الكثيرين يستعملونه في سوريا الى يومنا هذا وذلك بسبب الضائقة المالية والقيادة الميتافيزيقية ل الأث أث وأبن خالتو رامي مخلوف وابن جيرانون وال شاليش وال نجيب وال الأخرس . . والأصحاب . . وأبناء الطائفة النجسة