رئيس الائتلاف السوري : بروتوكول أضنة يهيئ الأرضية لتركيا لإقامة المنطقة الآمنة

قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، إن “بروتوكول أضنة (المبرم بين تركيا وسوريا عام 1998) يهيئ الأرضية اللازمة لأنقرة، لإقامة منطقة آمنة (في سوريا)”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الائتلاف، أمس الأربعاء، خلال إجابته على أسئلة صحفية، بولاية “بيلاجيك” وسط تركيا، التي كان في زيارة لها من أجل لمشاركة في مؤتمر بعنوان “آخر التطورات في سوريا”.

وتابع العبدة قائلًا: “وفي حال تحقق ذلك، وأُقيمت المنطقة الآمنة، تكون أنقرة قد أمّنت حدودها، وعندئذٍ، يمكن للسوريين أن يعودوا إلى بلادهم في أمانٍ”.

جدير بالذكر أن بروتوكول أضنة الذي يعرف بـ”اتفاقية أضنة الأمنية”، سريّة البنود، وُقّع بين تركيا وسوريا عام 1998، في ولاية أضنة جنوبي تركيا.

وأضاف: “أما في الوقت الحالي، سيكون من الصعب أن يعودوا(اللاجئون)، لأن منازلهم تقصف كل يوم، ونأمل من الزعماء الأتراك أن يخطوا خطوات شجاعة فيما يتعلق بإقامة المنطقة الآمنة، لما لها من أهمية كبرى من أجل بلدينا، كما أنها ستخفف الأعباء عن أنقرة”.

وأكد رئيس الائتلاف أن “تركيا لاعب إقليمي مهم في منطقة الشرق الأوسط، ولا شك أنها ستعلب دورًا مهمَا خلال مرحلة إعادة إعمار سوريا”.

وأوضح العبدة، أن “روسيا دعمت النظام السوري على مدار السنوات الخمس الماضية، لكنهم فشلوا في القضاء على الثورة”، مضيفًا أن “موسكو وإيران والميليشيات الأخرى (لم يسمّها)، تواصل تقديم المساعدة إلى النظام، ومع هذا لم يستطيعوا هزيمة الشعب”.

وأودى الصراع في سوريا، الذي بدأ في مارس/آذار 2011، بحياة مئات الآلاف، وشرّد الملايين من منازلهم، وأثار أسوأ أزمة لجوء في العالم كما أتاح لمتشددي تنظيم “داعش” الإرهابي فرصة السيطرة على أراض واسعة، والانطلاق منها لشن هجمات في أماكن أخرى.

وتعثّرت جميع الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الحرب؛ بسبب الخلاف على مصير رئيس النظام بشار الأسد الذي يرفض قبول مطالب المعارضة برحيله.(الاناضول)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. هذا الائتلاف و الاخوان المسلمين و بقية معارضة الفنادق العميلة ليسوا الا وكلاء للدول التي تشغلهم و تدفع لهم لتحليل السيطرة على سوريا و مواردها و مستقبلها و ارضها و خيراتها و لا يفرقون في شيء عن النظام و شبيحته الا ( في جهة الدفع )
    الله يخلصنا من النظام و معارضة الفنادق و كل من رهن نفسه للخارج
    الثورة لا يمثلها الا من يتواجد على الارض في سوريا من المقاتلين و المدنيين

  2. العبده انطوان لحد صنع في تركيا
    وصنع لتركيا استعمال مرة واحدة ويرمى في مكب النفايات وغيرقابل لاعادة التأهيل أو التصنيع
    مطية جديدة لتقسيم سوريا الى مناطق وكنتونات جديدة تركمانية علوية سنية كردية مسيحية اشورية ارمينية بدوية حضرية .
    للجميع في سوريا استشهد مليون شهيد منهم الظالم ومنهم المظلوم وكثير منهم المقهور
    سورياااااااا ستبقى عربية وستبقى سورية واحدة موحدة رغم شواربكم وذقونكم
    اليوم فهمنا الدرس ولكن دفعنا الغالي والنفيس ثمن هذا الدرس
    سوريا اولا
    هذا ما سوف نمشي عليه ومن دخلها وقل ادبه كائن من كان لسنا اقل شأن من حثالات العرب والخليج ورقاصات لبنان ولطمات العراق وعاهرات الاردن ممن اوصد الابواب وترك السوريين في المخيمات تتناوب عليهم حرارة الشمس وبرد الشتاء
    وتباع النساء على ابواب المخيمات للمتعة وتجارة الاعضاء ويخطف الاطفال لذلك ايضا
    عاشت سورية وشاهت وجوه العبيد

  3. عباد الرحمن : تركيا ستساعدنا لإنشاء منطقة آمنة ستكون محمية من قبلنا ومن قبل الجيش الحر ومن خلفنا تركيا وهدف هذه المنطقة سيكون ضرب المشروع الإنفصالي الكردي أولاً و إيواء اللاجئين السوريين في تركيا ثانياً و إذا لزم الأمر ستقوم تركيا بضم كامل الشريط الحدودي و بعمق 10كم إليها و بذلك ستكون المنطقة الآمنة محمية تركياً و بمبرر أنها أراضي تركيا عندها ستكون الصاعقة للأسد وبوتين .

  4. الفكرة كلها عبارة عن الحصول على غطاء عسكري تركي كامل ، لانو هلق مافي شي ، يعني لو وصل الجيش السوري لاعزاز كل ما سيحصل حيهربوا على تركيا وصدق الله العظيم ، بس المنطقة الآمنة ظاهرياً لجوء ومن هالحكي وحقيقة مراكز تدريب وتخطيط ومنطلق والاهم محمية بقوة النيران التركية ، مرة عنا جبران باسيل طرح الفكرة على السفير السوري قالوا ما عندي أيييي مشكلة بس عطيني ضمانات جدية انوا ما يتحولوا لمعسكرات للارهابيين سكت جبران والغى الفكرة من اساسها، بالنسبة للاجىء ما بدو مخيم اللاجىء بدو يشتغل وحقيقة بدو يطلع من شي اسمو سوريا نهائياً فهذه الفكرة غير جاذبة له