بريطاني من أصل سوري ينوي خلافة صادق خان في مجلس النواب البريطاني
أعلن راتب سليمان الناشط البريطاني من اصل سوري أنه ينوي الترشح بدلاً عن صادق خان عمدة لندن الجديد في مجلس النواب البريطاني، نظرًا لأن خان بعد أن اصبح عمدة لندن استقال من منصبه كعضو برلماني في منطقة توتينغ في لندن وبقي هناك مقعد شاغر “.
وقال” أرسلت الى حزب العمال البريطاني رغبتي بالترشح وقدمت طلبًا بذلك”، وأوضح سليمان من “ضمن المرشحين في حزب العمال سوف يفوز شخص واحد وهو اختيار حزبي محض حاليًا بعد مقابلات مع المرشحين ليتم اختيار مرشح واحد من المجموعة “.
واضاف ” كان صادق خان نائبًا في هذه المنطقة لمدة ٨ سنوات، وبالتأكيد من سيختاره الحزب سينجح هناك لأنها منطقة ذات أغلبية من حزب العمال وليس من حزب المحافظين” .
وقال سليمان:” أتوقع دعمًا كبيرًا من جميع الجاليات، لانه ليس لدينا صوت كمغتربين في هذا البلد ونجاحي كممثل لحزب العمال يعطي لهم صوتًا يمثلهم ويمكن أن يقدم لهم الكثير” .
وأشار” اجتمعنا حوالي عشرين من السوريين ومن العرب والمسلمين وناقشنا الموضوع وكان الجميع متحمسين، لانه ليس لدينا صوت وليس لدينا ممثل، وقالوا انهم مستعدون للعمل من اجلي لإيصالي الى هذا المنصب وطرح الجميع أفكارًا جديدة لكنني طلبت منهم التريث حتى يتم اختيار اسمي من حزب العمال وبعد اجراء المقابلة معهم “.
وأفاد أن الأمور ستتضح مطلع الأسبوع القادم وسيظهر قرار حزب العمال البريطاني ومن سيختار المرشح النهائي .
ولفت سليمان الى “أن الفرص تأتي دائمًا ، وأهم شيء أن يكون لدينا الطموح والعمل والرغبة في ذلك ولا يمكن أن نعمل بشكل فردي، يجب أن نعمل بشكل جماعي “.
وحول ما يؤهله ليكون نائبًا في البرلمان البريطاني أجاب “انا عضو منذ اكثر من عشر سنوات في حزب العمال البريطاني وأنا ناشط في الجمعيات الخيرية ، وأعرف أغلب البرلمانيين وعملت معهم وعملت مع الناس وحاولت مساعدتهم بشكل كبير” .
وأضاف: “لدي تأثير بين الجاليات والقدرة على التواصل والاتصال وأعتقد انتي سأقوم بخدمة العرب والمسلمين، ولديّ شهادة جامعية من جامعة ميدل سيكس وماجستير في القيادة من جامعة ميتروبليتان، وأسست جمعية خيرية باسم جمعية المستقبل المشرق لمساعدة اللاجئين السوريين والعرب”.
وقال إنه” يعيش في بريطانيا منذ ٢٥ سنة وقضى أغلب هذه السنوات في لندن”، ويحب العمل في المجال السياسي والمجتمع المدني والعمل الخدمي.
واعتبر أن “نجاح صادق خان في الوصول الى منصب عمدة لندن هو نجاح لجميع المسلمين “.
وشدد “تغيّرت موازين القوة، ولن يكون على الإطلاق هناك اضطهاد من أي نوع للعرب والمسلمين، وهناك صوت سيوصل أصواتهم ورغباتهم ولن يظلمهم المجتمع، ونحن رأينا في اليومين الماضيين كيف ان الشرطة البريطانية اعتذرت لانها استخدمت عبارة” الله اكبر” في تدريبات على الارهاب” .
وقال انه بدأ مع صادق خان في حملته الانتخابية كعمدة لندن حتى نجاح خان، وكان من أنصاره وحلفائه مع مجموعة كبيرة من المؤيدين له. (Elaph)[ads3]