تنظيم ” داعش ” يعلن الطوارىء بين صفوفه ترقباً لهجوم التحالف على مدينة الرقة

قال التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، إن التنظيم الإرهابي، أعلن حالة الطوارئ في محافظة الرقة شمالي سوريا، تحسباً لهجوم وشيك عليها من قبل التحالف وقوات معارضة محلية.

وفي مؤتمر صحفي من بغداد عبر دائرة تلفزيونية مع صحفيين في واشنطن، قال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد ستيف وارين، الجمعة، إن التحالف “مُطّلع على إعلان داعش لحالة الطوارئ في محافظة الرقة، استعداداً للهجوم التي ستشنه قوات التحالف والمعارضة على التنظيم هناك”.

وأضاف وارين : “لقد شاهدنا إعلان الطوارئ في الرقة”.

وتابع: “نحن نعلم أن هذا العدو (داعش) يشعر بالخطر، كما يجب عليهم”، مستطرداً “فهم يرون أن قوات سوريا الديمقراطية (المعارضة) إلى جانب التحالف، يتحركان على طول حدودها الشرقية والغربية”.

واعتبر وارين، الطوارئ المعلنة “رد فعلٍ” على التقدم الذي أحرزته المعارضة السورية والتحالف الدولي في تلك المناطق.

وأشار إلى أنه “على داعش أن يفهم أن أيامه صارت معدودة أكثر من قبل، وسوف نواصل الضغط عليهم ونحن نتوقع أن نراهم ينهارون في النهاية”.

وكانت تقارير إعلامية أمريكية تحدثت عن أن “داعش” أعلن حالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها، ويقوم بإعادة نشر مقاتليه ترقباً لهجوم المعارضة السورية وطائرات التحالف الدولي على مدينة الرقة التي أعلنها التنظيم عاصمة لخلافته، عقب سيطرته عليها عام 2014.

وتقود الولايات المتحدة التحالف الدولي المكون من أكثر من ستين دولة، ويشن غارات جوية على معاقل “داعش” في العراق وسوريا منذ ما يقارب العامين، كما تتولى قوات التحالف تقديم المشورة لقوات محلية في البلدين. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. مثلما توجد قاعدة احتلال روسية و قوات روسية و إيرانية في سوريا توجد قوات احتلال أمريكية و بريطانية في العراق و سوريا و كلهم يتسترون بغطا مستشارين عسكريين و يتكلمون عن قصف جوي و داعم فقط مع أنهم وحدات خاصة قتالية تقتل تذبح و تخطف.
    المصيبة ليست فيما يفعله الكفرة من عبيد الطاغوت و الصليب و القصرين الابيض و الاحمر و إنما المصيبة في من ينتمون لهذه الأرض و لدين الاسلام و الأرض و الاسلام و البشرية منهم برا و أعني مرتزقة التحالف و الشبيحة و الصحوجية من الخوارج الحقيقيين كلاب أهل النار الذين باعوا ذممهم و عرضهم و دينهم للسلاطين من أجل اليورو و الدولار.