تقرير : الطائرات المسيرة “ درونز ” ستملأ السماء خلال 5 سنوات

لم تتنظر صناعة الطائرات المسيرة سريعة النمو الحكومات حتى تتوصل إلى السياسات الناظمة لاستخدام هذه التقنية الوليدة والواعدة، إذ سبقتها الاستثمارات والمساعي الرامية إلى فتح أبواب جديدة لسوق الأجهزة والحوسبة الجديد كليًا.

وبالفعل يجهد بائعو العتاد الصلب والبرمجي للطائرات المسيرة في تلبية طلبات قائمة طويلة من العملاء في مجالات الزراعة، وإدارة الأراضي، والطاقة، والبناء. ومع ذلك، فإن كثيرًا من البائعين هم شركات خاصة أو ناشئة صغيرة، فضلًا عن شركات كبرى تركز على الدفاع وتكتلات صناعية بدأت تستثمر أيضًا في هذا المجال.

ولِسَبِر هذا السوق، أعدت شركة BI Intelligence للأبحاث تقريرًا يبحث المستويات المختلفة من الصناعة العالمية النامية للطائرات المسيرة التجارية، أو المركبات الجوية غير المأهولة.

ووفق ما نقلت البوابة العربية للأخبار التقنية ، يوفر التقرير المكون من 32 صفحة توقعات عن فرص نجاح العمل في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيرة التجارية، وينظر في التقدم والحواجز الثابتة. ثم إنه يسلط الضوء على أهم الأسواق التجارية فيما يتعلق بالتطبيقات والمستخدمين النهائيين، ويقدم قائمة حصرية لعشرات الشركات البارزة والنشطة بالفعل في هذا الفضاء.

وتوقع التقرير أن يتبلور سوق العالمي للطائرات المسيرة التجارية حول التطبيقات في عدد قليل من الصناعات، بما في ذلك الزراعة، والطاقة، والمرافق، والتعدين، والبناء، والعقارات، ووسائل الإعلام، وإنتاج الأفلام.

وسيتركز معظم النمو في صناعة الطائرات المسيرة على الجانب التجاري المدني، مع اكتساب التحول عن السوق العسكري زخمًا كبيرًا. إذ يُتوقع أن يحقق سوق الطائرات المسيرة التجاري المدني بين عامي 2015 و 2020 نموًا سنويًا مركبًا يبلغ 19%، مقارنة مع نمو بنسبة 5% على الجانب العسكري.

وأشار التقرير إلى أن التجارة الإلكترونية وتسليم الطرود لن يكون ذي أولوية مبكرة في مجال صناعة الطائرات المسيرة. ثم إن الشركات القديمة لصناعة هذه الفئة من الطائرات والتي تركز في الغالب على الجانب العسكري لن تكون لها ميزة طبيعية في سوق الطائرات المدنية سريع التطور.

ويرى التقرير أن الطائرات المسيرة التجارية ما تزال في بداياتها ولكنها بدأت ترى بعض التقوية واستثمارات كبيرة من التكتلات الصناعية الكبيرة، وشركات صناعة الرقائق الإلكتروني، ومقاولي الدفاع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها