كيف سينمو ” إنترنت الأشياء ” لغاية عام 2020 ؟

توصف إنترنت الأشياء باسم “الثورة الصناعية المقبلة”، ويعود ذلك للكيفية التي ستغير فيها طريقة عيش الناس والعمل والترفيه والسفر وكذلك كيفية تفاعل الحكومات والشركات مع العالم.

وبدأت هذه الثورة بالفعل والتي تظهر معالمها حالياً بالسيارات الجديدة التي تأتي محملة مسبقاً بالتطبيقات، بالإضافة إلى المنازل المزودة بالأجهزة الذكية التي تمكن المستهلك من التحكم بدرجة الحرارة وتشغيل الموسيقى عبر بضع كلمات، وأجهزة تعقب اللياقة البدنية الموجودة على المعصم والتي تمكن مستخدمها من إخبار أصدقائه وعائلته كيف يجري التمرين، وتعتبر هذه الأمور مجرد بداية لهذه الثورة الصناعية.

وتُظهر صورة الإنفوغرافيك التالية خلاصة تطور نمو تقنيات إنترنت الأشياء لأكثر من عامين وكيفة استخدام المستهلكين والشركات والحكومات لنظام تقنيات إنترنت الأشياء والتنبؤ إلى أين تتجه السوق.

وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية من التقرير ، وفق ما اوردتها البوابة العربية للأأخبار التقنية :

1- سيكون هناك 34 مليار جهاز متصل بالإنترنت بحلول عام 2020 بزيادة عن الرقم السابق 10 مليار في عام 2015.

2- سيكون عدد الأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء 24 مليار جهاز، بينما تشكل أجهزة الحوسبة التقليدية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية 10 مليار جهاز.

3- سيتم إنفاق ما يقرب من 6 تريليون دولار ضمن إنترنت الأشياء على مدى السنوات الخمس المقبلة.

4- ستكون الشركات المتبني الأكبر لحلول إنترنت الأشياء.

5- سيكون هناك ثلاث طرق رئيسية لزيادة اعتماد وتوسيع حلول إنترنت الأشياء وهي خفض تكاليف التشغيل وزيادة الإنتاجية والتوسع إلى أسواق جديدة أو تطوير منتجات تقنية جديدة.

6- ستركز الحكومات على زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف وتحسين نوعية حياة مواطنيها، وستكون الحكومات ثاني أكبر متبني لحلول إنترنت الأشياء.

7- سيكون المستهلكين متأخرين عن الشركات والحكومات في تبني واعتماد حلول إنترنت الأشياء ومع ذلك فإنهم سيقومون بشراء عدد هائل من الأجهزة واستثمار مبالغ كبيرة من المال في نظم وتقنيات إنترنت الأشياء.

ش

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها