أردوغان : سنتصدى للهجمات التي تستهدف ” كيليس ” بأنفسنا إن لم نحصل على مساعدة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء “إن تركيا ستأخذ على عاتقها التصدي للهجمات على بلدة كلس الحدودية مع سوريا، إذا لم تتلق أي مساعدة من الخارج”، في مؤشر على أن أنقرة ربما تكون على استعداد للتحرك ضد تنظيم داعش بمفردها.

وقال أردوغان خلال اجتماع وزاري دولي في اسطنبول “سنتغلب على داعش سنحل هذه المسألة بأنفسنا، إذا لم نحصل على مساعدة لمنع هذه الصواريخ من ضرب كلس”.

وتعرضت كلس التي تقع على الجانب الآخر من منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش من سوريا لهجمات صاروخية متكررة في الأسابيع الأخيرة.

ويقول مسؤولون أتراك “إن أنقرة بحاجة لمزيد من المساعدة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية حدودها”. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. تفضل سيد أردوغان .. يعني لا تواخذني .. ماضل حدا مم.ح.ون إلا ودخل أنفه بسوريا من روسيا وأمريكا وحلفاؤهم العرب وغيرهم وهلم جراً .. يعني سمائنا بتضج بمختلف أنواع الأعلام لأنواع الطائرات المختلفة .. مابقي غير تركيا تتدخل مباشرة .. فخود راحتك وحاجتك تصريحات الله يرضى عليك ملينا

  2. أسئلة! احتجزت داعش عشرات الموظفين و الدبلوماسيين الأتراك عند سيطرتها على الموصل صيف 2014! و بعد فترة تم الافراج عن الأتراك جميعاً بهدوء و بعيداً عن الأضواء! السؤال هو ماذا كانت الصفقة؟ كانت داعش تسيطر على شريط طويل من الحدود السورية مع تركيا حتى قاربت على السيطرة على آخر حي من كوباني! كانت تركيا لا تقصف داعش حتى أنه يمكن الرجوع إلى الفيديوهات كيف أن داعش على مرأى من الجنود الأتراك على الشريط الحدودي لكوباني يتحركون و يهاجمون الأكراد و مع ذلك لم يحدث أي احتكاك! بقي شريط ضيق من الحدود من شرق أعزاز إلى منبج بيد داعش! و فجأة نرى صواريخ داعش تنهمر بين الحين و الآخر على كيليس !! لماذا؟ تركيا تتدعي أنها دولة كبيرة و قوية و لا تتبع أحداً و رغم ذلك تطلب الدعم لحماية حدودها! لماذا رغم أن حق الدفاع عن النفس لا يحتاج موافقة أحد! ابحثوا عن روسيا!