الادعاء الإيطالي يطالب بسجن قبطان سفينة لاجئين غارقة مدة 18عاماً

طالب المدعي العام من محكمة إيطالية يوم الثلاثاء إصدار حكم بالسجن لمدة 18 عاما بحق قبطان لسفينة مهاجرين يُفترض أنه قفز منها لدى غرقها قبالة سواحل ليبيا منذ ثلاثة عشر شهرا، مما تسبب في سقوط مئات القتلى.

ووُصف غرق السفينة في 18 نيسان/أبريل 2015 وقتئذ بأنه الحادث الأكبر من نوعه من بين حوادث الهجرة في البحر المتوسط. وتم العثور على نحو 24 جثة وإنقاذ 28 آخرين، وتشير التقديرات إلى أن عدد القتلى بلغ نحو 800 شخص.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “انسا” أن محمد علي مالك، وهو تونسي الجنسية (27 عاما) يمثل للمحاكمة في بلدة كاتانيا بصقلية بتهم التحريض والمساعدة على الهجرة غير الشرعية والتسبب في غرق سفينة الذي أودى إلى مقتل نحو 800 شخص من ركابها، فيما يرفض هو كل هذه الاتهامات، ويدعى أنه كان أحد الركاب فقط.

كما وٌجهت اتهامات لمساعد مالك، وهو عامل سوري تشير المزاعم إلى أنه نوتي السفينة ويدعى محمود بخيت (25 عاما)، لكنه ينفي التهم الموجهة إليه. ويطالب الادعاء العام معاقبة بخيت بالسجن لمدة ستة أعوام.

ومن المقرر أن تستمر محاكمة كاتانيا بمرافعات الدفاع في جلستين يومي 19 تموز/يوليو و4 تشرين الأول/أكتوبر. ولم يتحدد بعد موعد النطق بالحكم النهائي، ولكن أي قرار من المحكمة يمكن أن يخضع للاستئناف. (DPA-DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها