الحكم بالسجن على شقيقين من بوسطن في جريمة كراهية مستلهمة من تصريحات ترامب

قال الادعاء إن شقيقين من بوسطن متهمين بالتبول على رجل مكسيكي مشرد وضربه صدر عليهما حكم بالسجن.

وكان الرجلان سكوت ليدر (38 عاما) وستيف ليدر (30 عاما) قالا للشرطة إن “دونالد ترامب كان محقا عندما قال إن كل هؤلاء الذين دخلوا البلاد بشكل غير مشروع يجب ترحيلهم” في إشارة إلى المرشح الجمهوري المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

واعترف الشقيقان بجريمتهما ووجهت لهما تهم إلحاق أذى جسدي وانتهاك الحقوق المدنية والاعتداء والضرب بآلة خطيرة بين تهم أخرى.

وقال مكتب الادعاء في مقاطعة سافولك كاونتي في بيان إنه صدر حكم بالسجن على سكوت لمدة ثلاثة أعوام وعلى ستيف لمدة عام ونصف العام. وسيوضع الشقيقان تحت المراقبة أيضا لمدة ثلاث سنوات بعد انتهاء فترة عقوبتهما بالسجن.

واعتقل الشقيقان في 19 أغسطس آب للاشتباه في ضربهما جوييرمو رودريجيس (58 عاما) أثناء نومه في محطة لمترو الأنفاق. وقال الرجلان للشرطة إنهما استهدفا ضحيتهما لأنهما يعتقدان انه مهاجر بشكل غير مشروع.

وقال رودريجيس في إفادة إنه في الواقع ممن حصلوا على الإقامة الدائمة في البلاد.

وأضاف في إفادة معدة قرأتها مساعدة ممثل الإدعاء نيكول ريمار قبل النطق بالحكم “حضرت إلى هذه البلاد منذ سنوات وعملت بجد في المزارع لتوفير الإنتاج للناس هنا. أصبحت من المقيمين الدائمين في هذه البلاد منذ سنوات غير أنه حتى لو لم أكن أحمل وثائق لم أكن استحق أن أُضرب بهذه الطريقة.”

وقال الإدعاء إن الشقيقين ركلا رودريجيس ولكماه وإن أحدهما ضربه مرارا بعصا معدنية ثم ابتعدا عنه وهما يضحكان.

وأضاف أن سكوت قال للضباط الذين اعتقلوه إنه يعتقد أن الهجوم كان مبررا لأن الضحية كان مشردا ومن أصول لاتينية.

وكان ترامب شديد الانتقاد للهجرة واقترح بناء جدار على الحدود الأمريكية المكسيكية وتعهد أنه في حالة انتخابه رئيسا للبلاد سيرحل ما يقدر بنحو 11 مليون مهاجر بشكل غير مشروع موجودين بالفعل في الولايات المتحدة.

وكان ترامب وصف الهجوم في بادئ الأمر بأنه ناجم عن مشاعر انفعالية تجاه الهجرة ولكنه وصفه في وقت لاحق “بالمروع”. ( رويترز )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها