السلطات كانت رصدت 4 ملايين ليرة لمن يساهم بالقبض عليه .. ” داعشي ” يفجر نفسه في مدينة غازي عنتاب التركية

فجر جهادي تابع لتنظيم “داعش” نفسه اثناء مداهمة الشرطة لمنزل في مدينة غازي عنتاب التركية الواقعة قرب الحدود السورية.

وقالت وكالة دوغان التركية، ان “ارهابيا كان في مخبأ لداعش  فجر حزامه الناسف لدى مداهمة الشرطة للمكان” دون ان تذكر ما اذا عناصر امن قد اصيبوا في الانفجار.

وتابع المصدر ان عدة سيارات اسعاف هرعت الى المكان.

من جهتها، اوضحت وكالة الاناضول انه ليست هناك اصابات في صفوف الشرطة مشيرة الى توقيف شخص كان مع الانتحاري في المنزل.

وقال والي غازي عنتاب، علي يرلي قايا، في تصريح للوكالة إن “فرقٌ من شعبة مكافحة الإرهاب وقوات خاصة، نفذت عملية أمنية في تمام الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (18:00 بتوقيت غرينتش) من مساء اليوم، مستهدفة منزلاً يتحصن فيه إرهابيون من داعش، في منطقة شهيد كامل، وسط المدينة”.

وأضاف يرلي قايا أن “أحد إرهابيي داعش فجر حزامه الناسف خلال تنفيذ العملية، فيما تمكّنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على آخر في العملية، دون وقوع إصابات بصفوفها”.

وأشار الوالي إلى أن العملية الأمنية ما زالت متواصلة حتى اللحظة، وسط إجراءات أمنية واسعة في المنطقة.

من جهتها، كشفت صحيفة “يني شفق” عن هوية الشخص الذي فجر نفسه، مؤكدة أنه يدعى “يونس درماز”، وهو تابع لتنظيم “داعش” وموضوع على “القائمة الحمراء” في تركيا، كما أن السلطات التركية رصدت مبلغ 4 ملايين ليرة تركية كمكافأة لمن يساهم في القبض عليه.

وكان هجوم بسيارة مفخخة في الاول من ايار/مايو ضد مقر للشرطة في غازي عنتاب، بعد اسبوع من زيارة العديد من القادة الاوروبيين للمدينة بينهم المستشارة انغيلا ميركل، قد اسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة.

ولم تعلن اي جهة مسؤليتها عن الهجوم الذي اوقع ايضا 21 جريحا الا ان وزير الداخلية نسبه الى “عضو في منظمة ارهابية مرتبطة بداعش”. (AFP-ANADOLU-Yenisafak)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. أردوغان يشرب من نفس الكاس. كم كان أردوغان سعيداً وفخوراً باندلاع المظاهرات في بعض الدول العربية وجميعها كانت تربطه بها علاقات وثيقة جداً كما كان الحال مع سوريا ومنذ أول لحظة نصب من نفسه نصيراً لمطالب الثوار وسارع بإطلاق التصريحات المؤيدة لهم وإلقاء الخطب النارية ضد الأنظمة وراهن علي نجاحها دون النظر لاعتبارات الصداقة مع قادة تلك الدول أو انعكاساتها علي بلاده؟ بدا أردوغان كالطاووس منفوش الريش مزهوا بالاعجاب بموقفه وبخطبه وراح يرسم المستقبل كما يحلو له أو كما صورت له أوهامه في احياء دولة الخلافة العثمانية يكون له فيها “السلطانية”. لم يختلف رد أردوغان عن رد بن علي ومبارك.. نفس المعالجة الأمنية وصم الأذن وعدم الاستماع إلي المطالب وترديد نفس الاتهامات بوجود ارهابيين ومؤامرة خارجية متناسياً أن الغضب من سياساته ومواقفه غير المفهومة من أحداث المنطقة هو السبب الحقيقي والدافع الكامن وراء الثورة عليه وعلي حزبه وعلاقاته المريبة مع بعض الدول الصغيرة الغنية الباحثة عن شراء دور إقليمي بالمال السياسي وتمويل وتسليح منظمات وجماعات ارهابية مرتزقة بالقطع سوف تستدير بعد انتهاء مهمتها في الدول المجاورة له وكان سقوط نحو 50 قتيلاً في انفجارات مدينة الريحانية وضبط غازات سامة مع 12 عنصراً علي صلة بتنظيم القاعدة إلا رزاز يتطاير من أوضاع ساهم في صنعها بجارتيه العراق وسوريا ليشرب من نفس الكأس.

  2. فجر نفسه وقتلها ثم ماذا بعد هذا الرجل الم يقراء ولاتقتتلون انفسكم والله نهي عن ذلك قادة التنظيمات الإرهابية أفتىوا بان في حالة الخطر فجر نفسك لماذا لكي لاينفضح التنظيم وافتوا انه شهيد والشهادة لها ضوابط شرعية وليس كل من يقتل في اي صراع شهيد حتي يحقق شروط الشهادة لان الشهادة معناها دخول الجنة وليس احد من البشر سواء من الأنبياء وغيرهم يملك مفاتيح الجنة وليس منهم من يضمن دخول الجنة الا بأمر الله عزوجل