حادثة سقوط الطائرة المصرية : العثور على الحطام و الكشف عن هوية أول ضحية و ترجيح فرضية الإرهاب

أعلن الجيش اليوناني، الخميس 19 مايو/أيار، العثور على حطام الطائرة المصرية المنكوبة قبالة جزيرة كريت في مياه البحر المتوسط.

وأعلن الناطق باسم الجيش اليوناني فاسيليس بيلتسيوتيس أن طائرة مصرية عثرت على حطام قد يكون لطائرة “مصر للطيران” التي تحطمت فجر الخميس في البحر المتوسط، قبالة جزيرة كريت اليونانية.

وقال فاسيليس بيلتسيوتيس “عثرت طائرة “سي 130” المصرية على حطام جنوب شرق جزيرة كريت في منطقة تابعة للمجال الجوي المصري.

وأضاف الناطق باسم الجيش اليوناني أن سفنا أرسلت إلى الموقع للتحقق من الأمر.

وكانت وكالة أنباء رويترز قد أفادت بأنه تم رصد قطع طافية في البحر المتوسط على بعد 50 كم من مكان تحطم الطائرة المصرية.

وصرح وزير الطيران المدني المصري، فتحي شريف، خلال مؤتمر صحفي لعرض تفاصيل اختفاء الطائرة المصرية، بأن فرضية العمل الإرهابي أقوى من فرضية الخلل الفني، مؤكدا أن الطائرة لا تزال مفقودة.

وقال فتحي شريف، إن كل الاحتمالات واردة، بما فيها فرضية العمل الإرهابي، مضيفا أنه لا ينفي تحطم الطائرة لكن يلتزم بتعبير “الطائرة المفقودة”.

ولفت الوزير المصري إلى أنه لا يجب الاستناد إلى فرضيات، ولابد من العثور على الحطام أولا، مشددا على أن العثور على الطائرة هو من أولويات السلطات في الوقت الحالي، وأن عمليات البحث تجري بشكل أساسي بالتنسيق مع الجانب اليوناني، قرب جزيرة كارباثوس اليونانية جنوب بحر إيجه.

وحول المعلومات التي راجت سابقا بشأن تلقي القوات المسلحة المصرية نداء استغاثة من قائد الطائرة، نفى وزير الطيران المصري تلك المعلومات، مؤكدا أنها غير صحيحة.

وفي غضون ذلك، كلف النائب العام المصري أجهزة أمن الدولة العليا بفتح تحقيقات موسعة في حادث اختفاء الطائرة.

بدوره، أكد وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، اختفاء الطائرة داخل المجال الجوي المصري، وأنها كانت على ارتفاع 37 ألف قدم، قبل أن تقوم بانحراف مفاجئ.

وأضاف كامينوس، أن اليونان تتابع الموضوع عن كثب، إلى جانب السلطات المصرية والفرنسية، مشيرا إلى أنه لم يتم بعد العثور على حطام الطائرة.

وكشفت قناة “BMTV” الفرنسية، عن هوية أول مصري من بين ركاب الطائرة المصرية الـ66 في رحلتها القادمة من باريس إلى القاهرة.

وكشفت القناة أن المصري أحمد هلال، مدير شركة “بروكتر أند غامبل” في مدينة أميان الفرنسية، كان على متن الطائرة. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. لا استغرب ان تكون اسرائيل من اسقط الطائرة لأن اي ارهابي يريد تفجير الطائرة لن يبقى فيها لمدة ثلاث ارباع الرحلة ليقوم بتفجيرها.
    و عدد المسافرين القليل يدل على انها ليست طائرة سياحيه عادية.
    فالطائره تتسع لحوالي ٢٦٨ راكب و تنقل عادة ١٩٠ راكب.