مباراة توتنهام و تشلسي الأسوأ في الروح الرياضية بتاريخ الدوري الإنكليزي

صنفت المباراة التي اقيمت بين توتنهام هوتسبير وتشيلسي في الجولة الـ 36 من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز كأسوأ مباراة في تاريخ المسابقة من حيث الروح الرياضية والاستخدام المفرط للخشونة والاحتجاج على قرارات الحكم.

وبحسب تقرير لصحيفة “الصن” البريطانية، فإن مواجهة السبيرز بضيفه البلوز عرفت إشهار الحكم لأكبر عدد من البطاقات في تاريخ مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز منذ إنطلاقته في عام 1992.

وكانت المباراة قد انتهت بتعادل مثير بهدفين لكل منهما، وهي النتيجة التي بددت أحلام السبيرز في المنافسة على لقب الدوري، وأهدت البطولة إلى ليستر سيتي، وذلك بعدما تقدم أبناء المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو بهدفين نظيفين قبل أن يدرك تشيلسي التعادل ويحرم توتنهام من الاستمرار في حلمه.

وبحسب صحيفة إيلاف ، عرفت تلك المباراة توزيع الحكم لـ 12 بطاقة صفراء على أعضاء الفريقين، وهو اكبر عدد من البطاقات خلال مباراة واحدة في تاريخ البطولة، أما من حيث البطاقات الحمراء فإن مباراة  ويست هام وليدز يونايتد التي جرت في الفاتح من شهر مايو لعام 1999 تعتبر الأسوأ بعد إشهار الحكم لثلاث بطاقات حمراء.

وفي تاريخ الدوري الإنكليزي، شهدت ثلاث مباريات توزيع 12 بطاقة إجماليًا، وبالإضافة إلى مباراة تشيلسي وتوتنهام هوتسبير، فإننا نجد مباراة ولفرهامبتون مع نيوكاسل التي جرت في شهر أغسطس من عام 2010 قد شهدت توزيع 12 بطاقة صفراء، ومباراة ليدز يونايتد ضد تشيلسي التي شهدت توزيع الحكم لـ 11 بطاقة صفراء وبطاقة حمراء واحدة.

وعرفت ثماني مباريات توزيع 11 بطاقة ملونة، أشهرها كان في مباراة ديربي “المرسيسايد” بين ليفربول وايفرتون في عام 2001 بعد إشهار الحكم لـ 10 بطاقات صفراء وبطاقة حمراء واحدة، ثم في عام 2006 من خلال إشهار تسع بطاقات صفراء وبطاقتين حمراوين.

ويكشف تقرير الصحيفة شدة المنافسة خلال مباريات الدربي خاصة دربيات العاصمة لندن، التي تعرف أجواء مكهربة قبل وأثناء المواجهة بالنظر إلى الحساسية المفرطة بين فرق أرسنال وتشيلسي وتوتنهام هوتسبير.[ads3]