بريطاني يغرق صديقته بعد أن أخبرته بحبها لرجل تركي

قام ديسموند توماس (51 عاما) بضرب و إغراق شريكته، لورا هولدن (35 عامًا) في حوض الاستحمام، بعد أن اخبرته بإيجادها شخص آخر تحبه، أثناء رحلتها بتركيا.

وأشارت صحيفة “ميرور” البريطانية، فقد حكمت المحكمة عليه بالسجن مدى الحياة، بعد اعترافه بارتكابه الجريمة.

وبحسب صحيفة بيرمينغهام ميل، فإن توماس كان يتردد على منزل شريكته التي أنجب منها طفلين خلال علاقة استمرت 19 عامًا، بينما كان يعتني بأمه المصابة بالخرف الشيخوخي.

وقال روبرت برايس في ادعائه أمام المحكمة: “هناك أدلة عديدة تشير إلى أن علاقتهما كانت متقلبة مع استخدام توماس العنف ضد شريكته”.

وكانت الضحية، سافرت في عطلة إلى تركيا في يوليو الماضي برفقة أختها وولديها واثنين من أقاربها، وأشار برايس إلى أن علاقتها برجل تركي قد تطورت وأنهما قضيا بعض الوقت معًا، الأمر الذي أدى إلى إثارة الشكوك بداخل توماس.

ومن خلال عدد كبير من المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، تبين أن لورا كانت تخطط لترك توماس والسفر لتركيا لبدء حياة جديدة.

واحتدمت الأمور عندما سمعهما ابنهما وهما يتشاجران، ثم شاهدهما يتجهان نحو الحمام، حيث أغلق الأب الباب، وسمع الابن أصوات عالية قبل أن يعم الصمت، عندها فتح الأب الباب، إلا أن الصبي لم ير أمه.

ووفق ما ذكرت شبكة إرم نيوز ، قام الأب بحبس ابنه في غرفة المعيشة، إلا أن الطفل استطاع الهرب ليخبر خالته بما حدث، والتي وجدت أختها ميتة، وتم القبض على الجاني بعد العثور عليه في سيارته.

وتقول أخت الضحية، كيلي هودلن، أن أختها كانت امرأة جميلة ومجتهدة، عاشت من أجل ولديها. مضيفة: “لم تؤذ أحدًا من قبل، لكنها كانت تبحث عن السعادة، توماس كان يتحكم بها طوال الوقت الذي كانا يقضياه سويًا مسببًا لها الكثير من الألم والتعاسة”.

وأشارت إلى أن توماس لن يرى ابتسامتها ثانية، كما لم يفكر في مصير الأطفال ، وقال المحامي دفاعًا عن المتهم إن الأخير لم يقصد قتلها، وعند إدراكه بشاعة جريمته أراد الانتحار.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها