هولندا : لاجئون يقيمون في السجون بسب أزمة السكن ! ( صور )

لم يكن يخطر على بال الكثير من اللاجئين الجدد القادمين إلى هولندا أن يكون منزلهم الجديد هو السجن بسبب أزمة السكن، فقد قررت الحكومة وضعهم في السجون بسبب خلوها من المجرمين. جولة مصورة من داخل “سجون اللاجئين”.

ونجح مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن في التقاط هذه الصور للاجئين في سجون هولندا.

في إحدى الصور، ينشغل اللاجئ السوري فادي طحان بعزف مقطوعات على آلة العود في فناء سجن هارليم القديم ، فيما تدخن مجموعة أخرى من اللاجئين داخل غرفة مخصصة للتدخين وسط السجن.

وربما لم تسنح الفرصة للاجئ الأفغاني حامد كرمي في بلاده أفغانستان لممارسة هوايته بعزف الموسيقى فوجد في هذا السجن مجالا لممارستها للترويح عن نفسه وعن وزوجته فاريشتا مورحمي.

اللاجئ الإيزيدي ياسر حجي (24 عاما) يتقاسم مع زوجته إحدى ردهات سجن هارليم بعد أن هربا من مدينة سنجار التي استباحها تنظيم “داعش” وقتل الرجال وسبى نساء وأطفال الإيزيديين فيها.

أما اللاجئ الجزائري محمد بن سالم (36 عاما) في اليسار وبجانبه اللاجئ الليبي أمين أوشي (22عاما) فيستمتعان بأجواء وهواء هولندا.

ويغسل اللاجئ الأفغاني صراط الله حياة الله (23 عاما) ملابسه في مكان مخصص لذلك في السجن، حيث تم تحوير السجن ونزع القضبان من أبواب الغرف وإزالة الجدران التي تحيط بالسجون لإيواء اللاجئين.

وتقيم اللاجئة الأفغانية شازيا لطفي (19 عاما) في الطابق الثالث في المبنى، علماً أن اللاجئين يتمتعون بحرية الدخول والخروج، على أن يبلغوا عن أماكن تواجدهم في كل بضعة أيام.

ويشهد عدد المساجين في هولندا تراجعاً كبيراً منذ عدة سنوات، ما جعل الكثير من سجونها فارغة، وبعضها مثل سجن هارليم لا يمكن هدمه لأنه صرح معماري مهم في المدينة.

وساعدت هولندا جارتها بلجيكا بأخذ بعض سجناء بلجيكا ووضعهم في سجونها الخاوية لتخفيف مشكلة امتلاء السجون في بلجيكا، ولكن وبعد قدوم آلاف اللاجئين إلى هولندا قررت السلطات الاستفادة من سجنوها الخالية في حل مشكلة السكن وإيواء اللاجئين فيها.

وتتمتع السجون الهولندية بمختلف وسائل الراحة وفيها الكثير من الساحات وقاعات الألعاب، بالإضافة إلى كونها آمنة جدا بالنسبة لـ “النزلاء” الجدد، وهذا ما جعلها بمثابة مراكز إيواء مثالية للاجئين، ولو مؤقتا.

مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن ذكر أن الشكوى الوحيدة التي سمعها كانت عن نوعية الأكل، أما بالنسبة للسكن فلم يسمع عن شكاو، إذ أن كل زنزانة تتسع لشخصين، وتحوي على حمام.

يذكر أنه وصل إلى هولندا في عام 2015 نحو 59 ألف لاجئ أغلبهم من سوريا والعراق وإريتريا. (DW)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  2. طبعا لا استهزء على الحال حاشى فالوضع مؤلم كيفما كان , ولكن سجون هولندا و لازعتري الاردن ومخيمات بلاد العرب أوطاني.

  3. طولو بالكم كم سنة ورح تصير هولندا تبني سجون جديدة ويمكن تستأجر سجون متل بلجيكا!!! ( صحي بتعرفو ليش بلجيكا فيها مساجين كتير زايدين عن طاقة استيعاب سجونها؟؟!!)