والي غازي عنتاب : قتلنا قائد ” داعش ” في تركيا و أحبطنا هجمات إرهابية خطيرة

كشف “علي يرلي قايا” والي غازي عنتاب التركية (جنوب)، عن إحباط العديد من الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش على مناطق حساسة في تركيا خلال الفترة الأخيرة، وقتل مسؤول التنظيم في تركيا “يونس دورماز”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده، الإثنين، مع مدير أمن ولاية غازي عنتاب “أورهان غولفران”، حيث عرض خلاله أسلحة وذخائر ضبطتها قوات الأمن التركية في عملياتها ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وقال يرلي قايا إن القوات الأمنية ألقت القبض خلال العمليات على عناصر لداعش، وأحبطت مخططات التنظيم لتنفيذ هجمات على قمة مجموعة العشرين في أنطاليا (التي عُقدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2015)، ومعرض “إكسبو أنطاليا 2016” (الذي افتتح مطلع نيسان/ أبريل الماضي)، ومباراة بين فريقي غلاطة سراي وفريق فنربهتشة (في 20 آذار/مارس الماصي)، واحتفالات عيد الشباب والرياضة (في 19 آيار/ مايو الجاري)، والمؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة التنمية الحاكم (الاحد)، وعلى مبنى مقر حزب الشعوب الديمقراطي المعارض في اسطنبول، ومقر صحيفة “جمهوريت” في أنقرة، ومناطق سياحية في كابادوكيا (وسط).

وأضاف يرلي قايا، أن القوات الأمنية ألقت القبض على منفذي الهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة على مديرية أمن غازي عنتاب مطلع الشهر الجاري، والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

ولفت إلى أن القوات الأمنية تلقت بلاغاً حول قيام التنظيم بالتخطيط لتنفيذ هجمات تُثير ضجة، من خلال استهداف المؤسسات الحكومية، والقوات الأمنية، وأشخاص ذوي مواقع اجتماعية بارزة، والأماكن الاقتصادية.

وأردف يرلي قايا أن القوات الأمنية نفذت على إثر ذلك عملية أمنية، الأسبوع الماضي، على منزل في غازي عنتاب، حيث فجر انتحاري من داعش نفسه أثناء المداهمة، وتبين بعد إجراء فحوصات الحمض النووي وبصمات الإبهام على الجثة، أنه “يونس دورماز” مسؤول التنظيم في تركيا، الذي كانت الحكومة قد رصدت مكافأة قدرها 4 ملايين ليرة تركية أي نحو (1.4 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات لإلقاء القبض عليه.

وأشار يرلي قايا أن القوات الأمنية ألقت القبض في العملية ذاتها وفي نفس المنزل على شقيقه “حجي علي دورماز”، الذي رصدت الحكومة مكافأة قدرها مليون ونصف المليون ليرة تركية (500 ألف دولار) لكل من يدلي بمعلومات لإلقاء القبض عليه.

وأضاف يرلي قايا أن العمليات الأمنية التي بدأت منذ 17 آيار/مايو الجاري، أسفرت عن مقتل عنصر واحد لداعش، وإلقاء القبض على 30 آخرين، مشيراً أنه بذلك تم القبض على منفذي الهجمات الإرهابية على التجمع الانتخابي لحزب الشعوب الديمقراطي بدياربكر في 5 حزيران/يونيو 2015، وهجوم قضاء سوروج في ولاية شانلي أروفة (جنوب)، الذي وقع في 20 تموز/يوليو 2015، والهجوم المزدوج أمام محطة قطارات أنقرة الذي وقع في 10 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.

وأشار يرلي قايا أن القوات الأمنية ضبطت خلال العمليات 15 حزامًا ناسفًا، و95 كغم من مادة الـتي إن تي، وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها