لاعبو مانشستر يونايتد كانوا على وشك إعلان التمرد على فان غال
كشف صحافي بريطاني شهير أنّ غرفة تغيير ملابس نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي عرفت خلال الموسم المنقضي عدة محاولات للتمرد على المدير الفني المقال، مؤخراً، الهولندي لويس فان غال، موضحاً أنّ أبزر تلك المحاولات “الفاشلة” كان يقودها الحارس الدولي الإسباني دافيد دي خيا.
واعتاد المتتبعون الرياضيون خلال فترة السنتين اللتين قضاهما لويس فان غال في نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي الكثير من الأخبار حول توتر علاقة المدرب الهولندي مع بعض اللاعبين، لكن ما تحدث عنه الصحافي دانيال تايلور في جريدة “الغارديان” البريطانية أخطر من ذلك بكثير.
وكشف تايلور في مقاله أنّ لاعبي “المانيو” بلغوا درجة الملل والإرهاق النفسي من فلسفة فان غال في تسيير المجموعة، ما جعلهم في الموسم المنقضي (2015-2016) يقتربون في الكثير من المرات من الإعلان عن تمردهم تجاه المدرب المخضرم، قبل أن يتراجعوا في آخر لحظة ويكتفون بتجاهل تعليماته.
وإذا كانت جماهير نادي مانشستر يونايتد قد عبرت صراحة عن سخطها تجاه طريقة اللعب المملة و الفاقدة للفاعلية في عهد المدرب فان غال، فإنّ الشعور كان نفسه عند لاعبي الفريق، حتى أنّ البعض منهم رفض اتباع تعليماته خلال بعض مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز، ولجأوا للقيام بالحملات الهجومية بدل التقيد بخططه الدفاعية ، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف.
ولعل المفاجأة الأكثر أهمية التي كشفها الصحفي تايلور، هي أنّ اللاعب الاكثر تحدياً لفان غال كان حارس مرمى الفريق، الإسباني دافيد دي خيا، على الرغم من أنّ المدرب الهولندي كان من أشد المدافعين عنه ورافضاً للتخلي عنه في الصيف الماضي لفائدة نادي ريال مدريد الإسباني.
وأوضح تايلور أنّ دي خيا كان مُصمّماً على الرحيل في “الميركاتو” الصيفي القادم نحو النادي الملكي في حال بقاء فان غال ولكن الأمور قد تتغير بعد الجديد الذي طرأ في رئاسة الإدارة الفنية للفريق، حيث قد يفضل الحارس الإسباني الاستمرار مع “الشياطين الحمر”.[ads3]