شيخ عشيرة عراقي يتهم مقاتلي ” الحشد الشعبي ” بتفجير مسجدين و نهب منازل السنّة في الأنبار

اتّهم الشيخ مؤيد الجميلي، أحد شيوخ ووجهاء مدينة الكرمة في محافظة الأنبار غربي العراق، مقاتلي الحشد الشعبي بـ”تفجير مسجدين ونهب عشرات المنازل، بعد يومين من طرد مسلحي “داعش” من المدينة”.

وفي حديث لـ “الأناضول”، مساء الجمعة، أوضح الجميلي، أن “ميليشيات الحشد الشعبي قامت أمس (الجمعة)، بتفجير مسجدي الكرمة الكبير، وإبراهيم العلي الحسون، وسرقت عشرات المنازل وسط المدينة (شرق الفلوجة)”.
وأضاف  أن تلك الميليشيات قامت بكتابة عبارات طائفية على عدد من جدران المنازل ومنها “الحشد الشعبي فوق أهالي الكرمة”، على حد قوله.

وتابع الشيخ قائلًا، إن “ميليشيات الحشد الشعبي هي من يسيطر على مدينة الكرمة الآن بشكل كامل، وسط استياء مقاتلي العشائر والقوات الأمنية”، لافتاً إلى أنها “قامت بنقل بعض الأثاث والأجهزة الكهربائية التي قامت بسرقتها بواسطة السيارات التابعة لها باتجاه العاصمة بغداد”.

وكانت منظمات محلية وأجنبية معنية بحقوق الإنسان، قد وجهت العام الماضي، لعناصر الحشد، اتهامات مماثلة، إضافة إلى اتهامهم بقتل مدنيين، لدى استعادة مناطق ذات غالبية سكانية سنية في محافظتي صلاح الدين (شمال)، وديالى (شمال شرق).

تجدر الإشارة أن مسؤولين سنة، كانوا قد أبدوا مخاوفهم من مشاركة فصائل الحشد الشعبي، في الحملة العسكرية التي انطلقت الإثنين الماضي، لاستعادة مدينة الفلوجة، كبرى مدن الأنبار، من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
على صعيد آخر، قتل 7 أشخاص في تفجيرات بعبوات ناسفة وأعمال عنف أخرى، وقعت الجمعة، بمناطق متفرقة من العاصمة بغداد، بحسب ضابط في وزارة الداخلية.

وقال الرائد نادر الجنابي لـ “الأناضول” إن “أربع عبوات ناسفة انفجرت في حيي الفرات والأمين، وقضائي أبو غريب والمدائن، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 23 آخرين بجروح، فيما عثرت قوات الشرطة على جثة رجل مجهول الهوية في حي البساتين (شمال شرق)”.

وفي الموصل شمالي البلاد، قال المرصد العراقي للحريات الصحفية إن تنظيم “داعش” نحر صحفياً في المدينة التي تعدّ معقل التنظيم المتشدد.

وأضاف المرصد، في بيان تلقت “الأناضول” نسخة منه، أن “تنظيم داعش خطف الزميل طلال أبو إيمان، الذي يعمل فنياً في الكادر الهندسي لشبكة الإعلام العراقي (تابعة للحكومة) في نينوى، من منزله في حي القاهرة، ولم يكشف عن مصيره إلا قبل خمسة أيام عندما سلم جثته لذويه وقد فصل رأسه عن جسده نحرا”.

ونقل المرصد عن مقربين من الضحية قولهم “بعد إحتجازه لعدة أشهر تم تنفيذ حكم الذبح به”، ليكون أول صحفي يذبحه “داعش” هذا العام. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. اکرم الکعبی زعیم مجموعات ما تسمی ” النجباء ” یلی شارك بالمعارك السیطرة ع تل حاضر بسوریا هو نفس من یشارك الآن فی المعرکة الفلوجة ضد داعش …. ولکن… عند دخوله بتل حاضر لم یدمر مسجدا ؛ بل العکس صلی فیها و راح فوق المنبر و القی الخطبة…
    ولکن قبل ایام عند الاقتحام احد اوکار داعش فی الفلوجة وجدت وثائق تدعوا الارهابیین بالتفخیخ کل شي و حتی المساجد…اذن لا نستغرب آن یکون التفجیر نتیجة التفخیخ الدواعش لکل شي…