“ قنبلة ” تنقذ حياة أسرة مصرية
كانت قنبلة الغاز المسيلة للدموع طوق النجاة لأسرة مصرية، بعد قيام أحد أفرادها باحتجاز والدته وأبناء أشقائه داخل الشقة، معلنًا نيته قتلهم، لينجح رجال الشرطة في إنقاذ الأم والأولاد، في حين أقدم الابن على التخلص من حياته، بعد يقينه بالقبض عليه.
بدأت الواقعة في مركز السنبلاوين بمحافظة المنصورة، حينما تلقى رجال الأمن استغاثة بقيام أحد أفراد أسرتهم باحتجاز والدته وأبنائهم داخل الشقة والتهديد بقتلهم.
وأجرى رجال الأمن، اتصالات بالابن، من داخل الشقة، للتفاوض معه بشأن إطلاق سراحهم، بعدما تبين إصابته بحالة نفسية خلال السنوات الماضية، رغم طبيعة عمله “مبيض محارة” التي تستوجب اليقظة والحذر.
وبعد فشل المفاوضات، قام المحتجز بإلقاء الزجاجات الفارغة على رجال الأمن، ما نتج عنه إصابة نقيب شرطة بجرح قطعي، يزيد عن 20 غرزة ، طبقاً لما اوردت شبكة إرم نيوز.
ولجأت قوات الأمن لإطلاق قنبلة غاز مسيلة للدموع داخل الشقة، لإخلال التوازن، ولإفشال أي تهديد للأم والأبناء، ليبدأ المحتجز في أفعال غير متزنة بالسلاح الأبيض الذي يحمله ضد أسرته، حيث أحدث إصابات بـ2 منهم، ثم حدد مصيره بذبح نفسه، ليقع على الأرض جثة هامدة.
واقتحمت قوات الأمن الشقة لتحرير المحتجزين، لتجد الابن جثة هامدة غارقًا في دمائه، بعد أن أقدم على الانتحار، وتم نقل الجثة لإعداد التقرير الطبي الخاص بها، تمهيدًا لإجراءات دفنها.
وكشفت التحريات الأولية، أن الشاب المحتجز لأسرته، أصيب بحالة نفسية مؤخرًا، وتم تحرير محضر بالواقعة، وعرضه على النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثة.[ads3]