أتراك يتظاهرون في برلين ضد نية البرلمان الألماني مناقشة ” مزاعم الأرمن بشأن أحداث 1915 “

شارك آلاف الأتراك، السبت، في مسيرة، بالعاصمة الألمانية برلين، احتجاجا على اعتزام البرلمان طرح المزاعم الأرمنية حول أحداث 1915، على جدول أعماله، لمناقشة مشروع قرار بشأنها، مطلع حزيران/يونيو المقبل.

وبحسب مراسل الأناضول، قامت منظمات مجتمع مدني تركية، بتنظيم مسيرة انطلقت من ساحة “بوتسدام” وسط العاصمة، وانتهت أمام بوابة “براندنبورغ “، القريبة من البرلمان الاتحادي، تنديدًا بمشروع القرار الذي تقدم به الائتلاف الحاكم (مكون من المسيحيين والاشتراكيين)، وحزب الخضر المعارض، بذلك الخصوص.

ورفع المشاركون، أعلام تركيا، وألمانيا، وأذربيجان، وتركستان الشرقية، وسط ترديد هتافات رافضة للمزاعم الأرمينية من قبيل “لم نرتكب إبادة جماعية، بل دافعنا عن الوطن”.

كما حمل المحتجون لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل “البرلمان الألماني ليس محكمة” “، و”لا للكراهية لتركيا”، و”السياسيون ليس قضاة”، كما رددوا النشيد الوطني التركي.

وفي كلمة له أمام الفعالية قال حقي كاسكين، رئيس “الربطة التركية الأذربيجانية”، إن “البرلمان الألماني سيتخذ قرارا في 2 يونيو/حزيران المقبل، حول المزاعم الأرمنية”، مضيفًا “لكن البرلمانات، والنواب، والحكومات، لا يملكون سلطة اتخاذ قرارات في مثل هذه الأمور”، على حد تعبيره.

تعاون القوميون الأرمن، مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمنية مستقلة في منطقة الأناضول، وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914.

وعندما احتل الجيش الروسي، شرقي الأناضول، لقي دعمًا كبيرًا من المتطوعين الأرمن العثمانيين والروس، كما انشق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية، وانضموا إلى الجيش الروسي.

وبينما كانت الوحدات العسكرية الأرمنية، تعطل طرق إمدادات الجيش العثماني اللوجستية، وتعيق تقدمه، عمدت العصابات الأرمنية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلتها، ومارست شتى أنواع الظلم بحق الأهالي.

وسعيا منها لوضع حد لتلك التطورات، حاولت الحكومة العثمانية، إقناع ممثلي الأرمن وقادة الرأي لديهم، إلا أنها لم تنجح في ذلك، ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن، قررت الحكومة في 24 نيسان/ أبريل من عام1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، واعتقال ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة. واتخذ الأرمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء “الإبادة الأرمنية” المزعومة، في كل عام.

وفي ظل تواصل الاعتداءات الأرمنية رغم التدابير المتخذة، قررت السلطات العثمانية، في 27 آيار/ مايو، من عام 1915، تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب، والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.

ومع أن الحكومة العثمانية، خططت لتوفير الاحتياجات الانسانية للمهجّرين، إلا أن عددًا كبيرًا من الأرمن فقد حياته خلال رحلة التهجير بسبب ظروف الحرب، والقتال الداخلي، والمجموعات المحلية الساعية للانتقام، وقطاع الطرق، والجوع، والأوبئة.

وتؤكد الوثائق التاريخية، عدم تعمد الحكومة وقوع تلك الأحداث المأساوية، بل على العكس، لجأت إلى معاقبة المتورطين في انتهاكات ضد الأرمن أثناء تهجيرهم، وجرى محاكمة وإعدام المدانين بالضلوع في تلك المأساة الإنسانية، رغم عدم وضع الحرب أوزارها.

وعقب انسحاب روسيا من الحرب جراء الثورة البلشفية عام 1917 تركت المنطقة للعصابات الأرمنية، التي حصلت على الأسلحة والعتاد الذي خلفه الجيش الروسي وراءه، واستخدمتها في احتلال العديد من التجمعات السكنية العثمانية.

بموجب معاهدة سيفر التي اضطرت الدولة العثمانية لتوقيعها، تم فرض تأسيس دولة أرمنية شرقي الأناضول، إلا أن المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ، ما دفع الوحدات الأرمنية إلى إعادة احتلال شرقي الأناضول، وفي كانون الأول/ديسمبر 1920 جرى دحر تلك الوحدات، ورُسمت الحدود الحالية بين تركيا وأرمينيا لاحقًا، بموجب معاهدة غومرو، إلا أنه تعذر تطبيق المعاهدة بسبب كون أرمينيا جزءًا من روسيا في تلك الفترة، ومن ثم جرى قبول المواد الواردة في المعاهدة عام 1921، عبر معاهدة موسكو الموقعة مع روسيا، واتفاقية قارص الموقعة مع أذربيجان وأرمينيا، وجورجيا، لكن أرمينيا أعلنت عدم اعترافها باتفاقية قارص، عقب استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، عام 1991.

وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير على أنه “إبادة عرقية”، وبالتالي دفع تعويضات.

وبحسب اتفاقية 1948، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فإن مصطلح “الإبادة الجماعية”( العرقية) يعني التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.

وتؤكد تركيا عدم إمكانية اطلاق صفة “الإبادة العرقية” على أحداث 1915، بل تصفها بـ”المأساة” لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدًا عن الصراعات السياسية، وحل القضية عبر منظور “الذاكرة العادلة” الذي يعني باختصار التخلي عن النظرة أحادية الجانب إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الطرف الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لدى كل طرف.

كما تقترح تركيا القيام بأبحاث حول أحداث 1915 في أرشيفات الدول الأخرى، إضافة إلى الأرشيفات التركية والأرمنية، وإنشاء لجنة تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراك وأرمن، وخبراء دوليين.

شهد عام 2009 أهم تطور من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين، حيث وقع الجانبان بروتوكولين من أجل إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية، وتطوير العلاقات الثنائية، في تشرين الأول/أكتوبر، بمدينة زيورخ السويسرية.

ويقضي البروتوكولان، بإجراء دراسة علمية محايدة للمراجع التاريخية والأرشيفات، من أجل بناء الثقة المتبادلة وحل المشاكل الراهنة، فضلًا عن الاعتراف المتبادل بحدود البلدين، وفتح الحدود المشتركة.

كما نصّ البروتوكولان على التعاون في مجالات السياحة والتجارة، والاقتصاد، والمواصلات، والاتصالات، والطاقة والبيئة، والإقدام على خطوات من أجل تطبيع العلاقات انطلاقًا من المشاورات السياسية رفيعة المستوى وصولًا إلى برامج التبادل الطلابي.

وأرسلت الحكومة التركية، البروتوكلين إلى البرلمان مباشرة من أجل المصادقة عليهما، فيما أرسلت الحكومة الأرمنية، نصيهما إلى المحكمة الدستورية من أجل دراستهما، وحكمت المحكمة أن البروتوكلين لا يتماشيان مع نص الدستور وروحه.

وبررت المحكمة قرارها بأن الدستور يتضمن إشارة إلى إعلان الاستقلال الذي ينص على “مواصلة الجهود من أجل القبول بالإبادة العرقية في الساحة الدولية”، ويعتبر شرقي تركيا جزءًا من الوطن الأرمني، تحت مسمى “أرمينيا الغربية”.

وأعلنت أرمينيا تجميد عملية المصادقة على البروتوكلين، في كانون الثاني/يناير عام 2010، وبعد 5 أعوام سحبتهما من أجندة البرلمان، في شباط/ فبراير 2015.

وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، زار أرمينيا عام في كانون الأول/ديسمبر 2013 بصفته وزيرًا للخارجية في تلك الفترة، وأكد في تصريح صحفي، عقب الزيارة، ضرورة حل القضية عبر تبني موقف عادل وإنساني، بعيدًا عن المقاربات أحادية الجانب، والتقييمات الظرفية، منوهًا أنه لا يمكن صياغة التاريخ إلا عبر ذاكرة عادلة.

بدوره أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تعازيه لكافة مواطني الدولة العثمانية الذي فقدوا حياتهم إبان الحرب العالمية الأولى، وعلى رأسهم الأرمن، ووجه دعوة من أجل السلام والتصالح، في رسالة بتاريخ 23 نيسان/ابريل 2014، عندما كان رئيسًا للوزراء. (ANADOLU)

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫23 تعليقات

  1. أرمينيا هي من عليها دفع تعويضات لضحايا الابادات الجماعية الرهيبة التي ارتكبتها عصابات الهاشناق بحق السكان المسلمين شرق الاناضول, قدر جاستن مكارثي في كتابه الشهير ( الابادة) عدد العثمانيين ضحايا عصابات الارمن ب 3 مليون شهيد,تمت ابادتهم و حرق قراهم و تدمير مساجدهم وقاموا باغتصاب النساء و قتل الاطفال بوحشية لا يمكن وصفها و ذلك بجمعهم في الحظائر و اضرام النار فيهم وهم أحياء, قام السكان المسلمون بالرد بالمثل ولولا عملية النقل التي أجبرت فيها السلطات العثمانية الٍأرمن على الرحيل لما بقي أرمني يتنفس في تركيا آنذاك بفعل عمليات الانتقام التي قام بها أقارب ضحايا الأرهاب الأرمني, في كل مرة تغيظ تركيا فيها الغرب يحركون قضية المزاعم الأرمنية و هم يعلمون تماما أن لا صحة لها فأرشيفهم زاخر بالشواهد على الجرائم التي ارتكبت بحق مسلمي شرق الاناضول ولكنها عملية ابتزاز رخيصة من دول أدمنت التعامي عن الحقيقة.

    1. يا سيدة منال، ألمانيا كانت حليفة تركيا في الحرب ودعم الجيش الألماني العثمانيين في ذبح المسيحيين كلهم وليس الأرمن فقط (آشوريين، سريان، كلدان ويونان وغيرهم). فهل تعتقدين فعلا أن ألمانيا تكذب وأن أرشيف الألمان مزور أيضاً؟

    2. تعليقك يا ينال أشبه ما يكون بخطاب التخوين ونظرية المؤامرة التي صرعنا بها منذ خمس سنوات رأس النظام السوري المجرم الأهبل ومؤيدوه لتبرير ذبح مئات الآلاف من النساء والأطفال – نفس النغمة: خانوا، وتعاونوا مع الأعداء الخارجيين، واعتدوا على قوات الأمن، فاضطرت السلطات “آسفة” إلى قتلهم. إذا كان عندك شيء من الخلق والإحساس يا ينال، لا تجوز أن تدين مذابح السفاح بشار ضد المواطنين السوريين الأبرياء وأن تبرر في الوقت نفسه إبادة بني عثمان مواطنيهم المسيحيين.

    3. لا يمكن حجب الشمس بالغربال وانقيادك الاعمى لكل ما هو تركي لا يعني ان اجدادك الطورانيين لم يرتكبوا المجازر بحق الأكراد والأرمن.
      المذابح التركية قضت على ما يقارب المليونين أرمني بسبب وقوفهم مع الروس ضد العثمانيين والتاريخ القريب لأجدادنا يروي لنا كيف آووا هولاء الأرمن الفارين من المذابح التركية.
      تاريخ أجدادنا أصدق من أكاذيبك

  2. سيد ينال شو مشان السريان اللي كانوا عايشين في قراهم وليس لهم في السياسة وﻻ في الحرب .فقط لأنهم مسيحيين تحول الشعب السرياني بعد إبادة 700 الف شخص من شعب إلى طائفة على فكرة كان تعداد سوريا في ذلك الوقت 800 الف .طبعا هذا الكم لم اقراءه ولكن سمعته ممن نجا من تلك المجازر..

  3. “ورفع المشاركون، أعلام تركيا، وألمانيا، وأذربيجان، وتركستان الشرقية” … “كما رددوا النشيد الوطني التركي” … والله برأيي لازم ألمانيا تطرد هالأتراك ****وترجعهم ع تركيا … بس للأسف مدري الألمان حمير زيادة مدري انسانيين زيادة

  4. الأتراك العثمانيين اخبث خلق الله. بيتمسكنوا ليتمكنوا. اردوغان كنا مفكرينوا رجل محترم وصادق. طلع عم يتاجر بللاجئين السوريين ويستغل معناتنا بكل وقاحة وندالة بشان ينضم للاتحاد الأوروبي ويقبض مليارات اليوروهات والسوريين عايشين بتركيا لا مساعدات ولا شيء.. بقى مالي مستغرب من تاريخون الاسود المظلم الدموي مع الشعب الارمني

  5. المفروض يكون انتماء هؤلاء لالمانيا التي حوتهم وشالتهم من الفقر ببلدون. مو يعملوا مظاهرات ولابسين علام تركيا. إذا حابين تركيا رجعوا عيشوا هنيك يا ناكرين المعروف يلي وقت ما اجيتوا واشتغلتوا بالمانيا كنتوا مشتهيين الخبزة والشوكلاتة

  6. هل تظنون اوروبا وامريكا انتظرت حتى اليوم لو الإبادة صحيحة !!؟
    الإبادة حصلت ولكن بحق المسلمين والأتراك والأكراد أبناء المنطقة الواقعة بين البحر الاسود وأردهان وديار بكر أي نصف تركيا الشرقي …
    عندما وصل الجيش الروسي إلى أواسط شرق الأناضول انضم إليه 300 ألف أرمني وارتكبوا مجازر مروعة وجرائم شنيعة حاقدة بحق سكان تلك المناطق من المسلمين …
    هم فعلوا ذلك ظناً منهم أن روسيا ستنشأ لهم دولة في تلك المناطق .. ولكن لم يدر بخلدهم أن الجيش العثماني سيسترد تلك المناطق ويعاقب الميليشيات والمسلحين الأرمن الذين أحرقوا القرى وقتلوا الأبرياء وسرقوا أملاك المواطنين من غير الأرمن.
    إحدى لجان التحقيق المحايدة استمعت إلى شهادات الناجين من السكان وأفاد كثير من الأرمن أن العصابات الارمنية المتعاونة مع الجيش الروسي أحرق القرى الأرمنية وقتلت كثير من الأرمن لاتهام العثمانيين بذلك وكسب عطف اوروبا ودعمها. وتلك الشهادات موثقة لدى الأمم المتحدة وموجودة ومحفوطة.
    تركيا دعت إلى تشكيل لجان تحقيق محايدة للتحقيق بما جرى في ذلك الوقت ولكن الارمن رفضوا ذلك ويريدون للعالم أن يصدق رواياتهم فقط.
    الحقيقة أن الجيش العثماني قد عاقب العصابات الارمنية والخونة الذين تعاونوا مع الجيش الروسي المحتل وهذا حقه وواجبه في معاقبة من يخون بلده.
    لو أن جزء فقط من (الابادة) صحيح لكنا رأينا أوربا وامريكا تبتز تركيا كما فعلوا بألمانيا بقصة الهولوكوست .. أم هل تركيا أحب إلى الغرب من ألمانيا!!!؟ ولكن لأن القصة غير صحيحة فهم يلفون ويدورون في حلقة مفرغة ولا يستطيعون إثبات أكاذيب الارمن وادعاءاتهم … ولو كان الأمر صحيحاً لقبل الجميع بتشكيل لجان محايدة للتحقيق فيما جرى وتجريم المذنب.
    وللعلم فإن عدد هائل من ضحايا العصابات الارمنية المسلحة المتعاونة مع الجيش الروسي هم من المواطنين الكورد والعرب من ابناء تلك المناطق.

  7. ممكن نعرف مين كاتب هذا المقال المليء بالأخطاء وتشويه الحقائق؟

  8. اتهامات ممجوجة تدل على افلاس اخلاقي و خواء روحي, توجد شهادات موثقة من مراقبين اميركيين واوروبيين تفند مزاعم الأرمن عن المذابح المزعومة,,أطلعت على العديد من المصادر الموثقة المتعلقة بمزاعم ارمينيا و خاصة شهادة جاستن مكارثي حول المذابح الأكذوبة و شهادات , جميع المصادر تشير الى سقوط ضحايا مسلمين يقدر عددهم ب 3 مليون شهيد على يد اللجان الثورية الأرمنية المجرمة,60% من قرى المسلمين في أقليم وان تم هدمها و حرقها و ابادة سكانها,لو كانت مزاعمكم صادقة لما انتظرت أميركا و اوروبا و روسيا كل هذه العقود و لفضحت تركيا المسلمة حول العالم, ما رفض ارمينيا و روسيا و الغرب تشكيل لجنة تاريخية محايدة لبحث أحداث تلك الفترة الا دليل على الخوف من كشف الستار عن تورط عصابات الأرمن وبمؤازرة من انكلترا في جرائم الابادة ضد مسلمي الاناضول,ولكنها تحاول ابتزاز المسلمين كلما سنحت الفرصة, تبا” لكم و لانسانيتكم الزائفة, تذرفون دموع التماسيح على مجرمين قتلة و تشيحون بوجوهكم عن ملايين الضحايا فقط لأنهم مسلمون,فمن الذي من المفترض أن يطالب بحق لهذه المذابح -مع التسليم بسقوط ضحايا لا ذنب لهم-؟ هل هم الأرمن الذين شاركوا في إسقاط الدولة العثمانية وإقامة المذابح للمسلمين على أرضها، أم الذين قتلوا الأرمن كردة فعل على عمالتهم وأفعالهم الإجرامية بحق المسلمين؟

  9. شو نسيتو العثمانيون حكمو سورية 400 عام و ماعافو مفكر و الا اعدموه ولا نسيتو الخازوق و شو مشان لواء السكندرون ولا عادي معلش التراك يحتلو اراضينا وعينون على حلب
    و شو مشان معامل حلب كلو انتشل و انباع بتركيا . وﻻ كمان معليش .ولله ازا نحنا المسلمين ما عافو شي و ما خوزاقونا فيه كيف لاكان بلمسحين ؟

    1. واللي عدموهن الاتراك هم الخونة الذين تعاملو مع الانكليز وهم عدة اشخاص ….ليش ماتقول الاتراك كم دافعو عن الامة الاسلامية وكم استشهد منهم ضد الررومان والصليبين

  10. منذ حوالي 20 سنة تناقشت مع مجموعة من أساتذة جامعات أمريكية (برتبة بروفيسور و ذكوراً و إناثاً) حول هذا الموضوع عبر البريد الالكتروني . في نهاية المطاف ، تقبلوا رأيي بعد أن تدخل رجل أرمني كبير في السن عايش تلك الفترة لدعم وجهة نظري.
    رأيي كالتالي : يجب أن تتشكل لجنة محايدة منصفة للنظر في كافة معطيات ما جرى و عليها أن تأخذ بعين الاعتبار أن الدولة العثمانية قد انتهت فعلياً عام 1908 عندما حصل الانقلاب على السلطان العثماني (عبد الحميد الثاني) و حين قامت جمعية الاتحاد و الترقي بإبعاده و بفرض الاقامة الجبرية عليه في سالونيك. ثم أن هؤلاء الاتحاديون نصبوا بدلاً منه (محمد رشاد الخامس) في ابريل عام 1909 الذي قال عنه السلطان عبد الحميد في مذكراته المسربة من مكان إقامته “لم يكن أخي محمد رشاد سوى ماسونياً و عميلاً للانجليز” . إذا كان للأرمن أية مظلومية فينبغي توجيهها للأطراف التي سيطرت على تركيا في ذلك الوقت و التي أقحمتها في الحرب العالمية الاولى و التي مهدت لإلغاء السلطنة و إقامة الجمهورية العلمانية سنة 1924. يعني عليهم رفع الشكوى ضد الماسونية و الانجليز .

  11. حضرتك تناقشت عبر البريد الإلكتروني منذ 20 سنة مع مجموعة من أساتذة جامعات أمريكية (برتبة بروفيسور و ذكوراً و إناثاً)؟ صادق حاشاك…. ! ليش كان في بريد إلكتروني من عشرين سنة؟ وأساتذة الجامعات برتبة بروفيسور تاركين أشغالهم ويتناقشون مع أبو العبد الحلبي؟ ليش أصلاً “دو يو سبيييك إينكلييش” يا بو العبد؟

  12. سيبقى الذئب ذئباً لعيناً ولو لبس لباس الحمل الوديع
    عدو جدك ما بيودك

  13. شوية مجرمين قتلة خونة خانوا الدولة العثمانية و تعاونوا مع اعدائها و ارتكبوا مجازر بحق المسلمين, قصة مختصرة بدون لف و دوران و فزالكات وبهارات و علاك مصدي من معلقين كل همهم تحميل الدولة العثمانية وزر جرائم لم ترتكبها, النطوطة و حكي الاساطيح الذي قرأته لا يغير من الحقائق شيء, القضية هي مجموعة من الحثالات القتلة ارتكبت مجازر بحق المسلمين بتحريض من روسيا و الغرب وعندما رد المسلمون على الجرائم بتأديب كلاب الهاشناق علا العويل و الصياح الأرمني على مبدأ ضربني و بكى سبقني و اشتكى, وفوق كل ذلك هناك قتلة يناصرون القتل و الابادة و بالدفاع عن مجرمي الأرمن على صفحات المواقع, لو صعدتم للسماء لن تنالوا مرادكم باذن الواحد الأحد لا أنتم ولا كل من ولاكم.

    1. الحثالات القتلة هم أجدادك الطورانيين الهمج البرابرة الذين كانوا يعتاشون على أموال وأرزاق الناس
      خاب فألك أنت وهؤلاء الهمج.

  14. ردأً على مراقب : انتشر الانترنت منذ عام 1985 و وصل إلى غالبية بلدان العالم خلال 10 سنوات . تأخر وصول الانترنت إلى سوريا كثيراً (بفضل القيادة الحكيييمة) . يبدو أن أخانا أبو العبد استعمل الانترنت من خارح سوريا كما يبدو أن البروفيسرات مختصون في التاريخ الحديث.
    فلنتعلم حسن الحوار و النقاش و لا يطعن أحدنا بالآخر ، فكفانا قمع النظام الإستبدادي لنا الذي لا يتحمل كلمة نقد واحدة.
    هذا دفاع عن أخي (أبي العبد) الذي ربما لم ينتبه لتعليقك يا سيد مراقب.