إحتجاجات باريس .. تركيا مستعدة لمساعدة فرنسا كما ساعدها السلطان سليمان القانوني !

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “تركيا مستعدة لمساعدة فرنسا في أزمتها الحالية، بالذات كما ساعدها في السابق السلطان سليمان القانوني” واصفا الأمر بأنه “من منطلق أننا أبناء حضارة التراحم والشفقة والرحمة” وذلك تعقيبا على الاحتجاجات والمسيرات الغاضبة التي جابت العاصمة الفرنسية باريس، واستعملت فيها الشرطة الفرنسية العنف ضد المتظاهرين.

تصريح أردوغان، جاء ضمن خطاب له بإسطنبول، الاثنين، بمناسبة تدشين مشاريع كبرى في المدينة، عبر فيه عن قلقه “من العنف الذي تمارسه الشرطة الفرنسية حيال الذين يستخدمون حقهم في الاحتجاج”، واصفا ما يحدث في باريس بـ”المعركة من أجل الحرية والحقوق”.

وفي هذا السياق انتقد الرئيس التركي ازدواجية الخطاب الدولي والحقوقي حول استخدام العنف ضد المتظاهرين، قائلا إن “وسائل الإعلام تغمض أعينها وسط صمت من المنظمات الحقوقية، وهي ذات وسائل الإعلام التي تمركزت في إسطنبول قبل 3 سنوات في احتجاجات تقسيم، وقامت ببث مباشر على مدار الساعة تتجاهل أحداث باريس وبروكسل”.

وقارن أردوغان بين أسباب الاحتجاجات في كل من فرنسا وتركيا، بالقول إن الأحداث التي عرفتها تقسيم في اسطنبول “كانت تخريبية ولا تتعلق بنقل الأشجار أو حماية البيئة، كانت مطالب المحتجين هي وقف المشاريع الكبرى كالمطار الثالث والمفاعلات النووية”، مشيرا إلى أن تركيا هي الدولة المصنفة الأولى في العالم، لناحية حماية الطبيعة، وتوفير المناطق الخضراء وزراعة الأشجار.

وشدد الرئيس التركي، على أن مبادئ الدولة التركية “هي وطن واحد، علم واحد، دولة واحدة، وشعب واحد”، وبالتالي “فنحن لم نأتي للسيطرة على الشعب بل لخدمته وتقديم التسهيلات والخدمات له”، وتابع قائلا إن “الدولة تسعى للحفاظ على أرواح شعبنا وإعادة بناء المنازل القديمة وتطوير الأبنية ونحمد الله بأننا أنجزنا وعودنا”.

وفي ذات السياق أعلن أردوغان عن “سعي لبناء جسر جديد فوق مضيق الدردنيل وشق قناة اسطنبول الجديدة تتمة للانجازات التي تحققت إلى الآن كـالمطار الجديد الذي سيكون أكبر مطار في العالم بسعة 150 مليون مسافر في السنة وانتهينا من 25% من الأعمال، والنفق الذي يربط بين آسيا وأوروبا عبر اسطنبول، ونفق مرمراي الذي نقل نحو 130 مليون راكب بـ3سنوات، أيضا بناء الحدائق والمساجد والمجمعات والمرافق الاجتماعية بشكل يتماشى مع قيم الأتراك وسنركز على الطراز المعماري السلجوقي والعثماني في ذلك”.

من جهة أخرى أعلن الرئيس التركي، أن “الدولة قدمت 2 تريلون ليرة للبلدات التي تضررت بفعل الأعمال الإرهابية جنوب شرق البلاد، وسنبني تلك البلدات من جديد” مضيفا “نحن كدولة وكشعب نبني ما يهدمه الإرهابيون ومستمرون في مشاريعنا التنموية الكبرى”.

وختم أردوغان بالحديث عن الملف السوري مشددا على أن “تركيا لن تنسى أن النظام السوري قتل مئات الآلاف من شعبه وهجّر الملايين” مذكرا بأن بلاده استقبلت 3 ملايين لاجئ نتيجة لذلك “بدافع الأخوة” في حين أن “الدول الغربية رفضت استقبال بضعة آلاف منهم”. (TRT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. شو هاي النكته!
    بقى الاتراك بدن يعطو الاوروبيين دروس بحقوق الانسان، و الله سمعه هاي.
    لا و من مين…من خريج سجون.

  2. سندوس على العلم الواحد و الدولة الواحدة و الوطن الواحد و الشعب الواحد يا مجرم يا سليل أتاتورك الماسوني! اليوم تعرض على أمريكا غزو سوريا بحجة تخليصها من داعش و لكن الحقيقة أنك تريد احتلال غرب كردستان و ضمها إلى كيانك المجرم و المقام على أرض الغير بالأصل. و هذا متوقع من مجرم و منافق و متاجر بالدين مثلك! و لكن لن تحقق ذلك إلا في أحلامك و إن غداً لناظره قريب! و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان!

    1. حسبي الله ونعم الوكيل فيك ماتخاف الله ياظالم رجب طيب اردوغان يحفظه الله الله يحميه يارب

  3. نعم كلامك صحيح يا إيردوغان ففي تركيا “شعب واحد” هو الشعب التركي الطوراني، والباقي يعدم ويباد.

  4. لايوجد شعب واحد و علم واحد في تركيا, يوجد شعب تركي بعلمه المعروف, ويوجد مرتزقة خونة شذاذ افاق من حثالات الارض يدعون ثورية قضيتهم و يرفعون اعلاما صفراء بلون الاسهال و يمجدون عكروتا” اسمه اوجلان القذر ويحلمون بوهم اسمه كردستان ومن اجل وهمهم لا مشكلة لديهم بتدمير الاوطان و سفك الدماء من اجل نضالهم الثوري القذر, أحذية رخيصة كنتم و ستبقون, ومهما يكن لا بد من تخليص البلاد من شروركم و هذيانكم.