مهندسون يطورون منظومة ملاحة فضائية تحت الماء

تعمل منظومات الملاحة الفضائية على سطح الأرض بصورة جيدة الآن مع أن العسكريين بحاجة إلى تحديد مواقع الأجسام تحت سطح المحيط في كثير من الأحيان ، وقد تعهد مختصون من شركة BAE Systems البريطانية حل هذه المشكلة.

وبحسب قناة روسيا اليوم تعمل منظومات الملاحة الفضائية على أساس الحصول على إشارات من ثلاثة أقمار صناعية على الأقل مما يسمح بتحديد تموضع غرض ما على سطح الأرض، بيد أن هذه الإشارات لا تستطيع النفوذ عبر الماء.

لكن لكم تكون الغواصات المأهولة وغير المأهولة بحاجة ملحة إلى معرفة تموضعها وتضطر للعوم من حين إلى آخر لأجل الحصول على هذه المعطيات مما يعرضها لوسائل الرصد المعادية الأمر الذي يعتبره العسكريون شيئا مستحيل الحصول.

وهنا استأجرت وكالة مشاريع البحوث الدفاعية التقدمية في الولايات المتحدة مهندسين من الشركة البريطانية المذكورة وشركة Draper المتخصصة في البحوث وعلماء من جامعات في واشنطن وتكساس وأوستين ومعهد ماساتشوستس التقني لتزويد البحرية الأمريكية بمنظومة ملاحة تصل إلى عمق المحيط العالمي.

وتشكل الأحرف الأولى من تسمية هذا المشروع اسم إله البحر بوسايدن عند الإغريق القدامى.

ويخطط المهندسون لوضع مصادر للإشارات الصوتية في مواقع معينة من المحيط العالمي يكون مربوطاً بعضها ببعض لكي تمكن الغواصات من التوجه في أعماق المحيط مع وضع منظومات لإرسال واستقبال هذه الإشارات مع إمكانية الكشف عن محاولات التدخل في هذه المنظومة من قبل العدو.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها