الشريكة السابق لجوني ديب تدعمه في وجه الاتهامات بالعنف الأسري

واصل النجم الهوليوودي جوني ديب الذي تتهمه زوجته امبير هيرد بتعنيفها، جولته الموسيقية في أوروبا، بدعم من محبيه ومقربين منه، أبرزهم شريكته السابقة فانيسا بارادي.

وحضر مئات المعجبين الحفلة التي أقامتها في ستوكهولم فرقة “هوليوود فامبايرز” التي شكلها منذ فترة وجيزة جوني ديب (52 عاما) مع أليس كوبر وعازف الغيتار في فرقة “ايروسميث” جو بيري.

وأطلقت نداءات لمقاطعة العرض على “فايسبوك” بعد اتهامات امبير هيرد (30 عاما) التي طلبت الطلاق منه الأسبوع الماضي. لكنها لم تلق صدى كبيرا.

وكان قاض في لوس انجليس أصدر أمراً الجمعة منع فيه الممثل حتى 17 حزيران (يونيو) من الاقتراب من على مسافة مئة متر من زوجته امبير هيرد.

وظهرت الممثلة في اليوم نفسه في المحكمة مع رضوض على وجهها، وكانت طلبت في وقت سابق من الأسبوع الطلاق والحصول على نفقة بعد زواج دام 15 شهرا.

ونشر موقع “تي ام زي” الالكتروني الذي يعني بأخبار المشاهير صورة للممثلة مع رضوض حول عينها رفعتها على ما يبدو الى المحكمة، مع الاشارة إلى أن النجم الهوليوودي رمى هاتف “آي فون” على وجهها.

وفي الوثائق المرافقة لطلب منع الممثل من الاقتراب منها، اكدت انها تعرضت طوال علاقتها بديب “لتعنيف لفظي وجسدي” من قبله.

وبعد هذه الأحداث، حصل جوني ديب على دعم عدد من المقربين منه، أبرزهم شريكة حياته السابقة، فانيسا بارادي وأم ولديه ليلي-روز وجاك.

ففي رسالة مكتوبة بخط اليد نشرها موقع “تي ام زي” الذي اكد انه تلقاها من فانيسا بارادي شخصيا، وصفت النجمة الفرنسية والد طفليها على أنه “شخص حساس ومحب ومحبوب”.

واضافت: “اظن من كل قلبي ان الادعاءات الاخيرة مشينة. فطوال السنوات التي عرفت فيها جوني لم يكن يوما عنيفا معي جسديا وهذا امر لا يشبه ابدا الرجل الذي عشت معه 14 عاما رائعا”. وتحمل الرسالة الموقعة في لوس انجليس تاريخ الجمعة.

اما ليلي روز ديب (17 عاماً) التي تشق طريقها كممثلة، فنشرت عبر خدمة “إنستغرام” صورة لها وهي طفلة وقد امسك والدها بيدها لمساعدتها على المشي. وكتبت في تعليق رافق الصورة: “والدي هو الطف شخص عرفته. لطالما كان ابا رائعا لي ولشقيقي الاصغر وكل من يعرفه يؤكد ذلك”.

وصرحت لوري آن أليسون التي كانت متزوجة من ديب في الثمانينات لموقع “تي ام زي” أن الممثل “شخص رقيق”.

وأعرب العضو السابق في فرقة “مونتي بايثون” تيري غيليام عن دعمه لصديقه جوني ديب الذي صور معه أفلاماً عدة. وغرد في رسالة على “تويتر” أنه “مثل كثيرين من أصدقاء جوني ديب، اكتشف ان آمبر ممثلة أفضل بكثير مما كنت أتصور”.

وأثارت هذه التغريدة موجة من ردود الفعل المستنكرة على الشبكة العنكبوتية، باعتبار أن مرتكبي أعمال العنف الأسري غالبا ما ينجحون في إخفاء وجههم الحقيقي.

وأتت تغريدة غيليام تعقيبا على شهادة أخرى شديدة اللهجة تجاه هيرد أدلى بها الفكاهي الأميركي دوغ ستانهوب صديق ديب في رسالة نشرت على موقع “ذي راب” الذي يعنى بأخبار المشاهير. وأكد ستانهوب أنه أمضى وقتا مع الممثل في منزله في 21 أيار (مايو)، قبيل أعمال العنف التي تتهمه زوجته بها. وقال: “وقع حوني ديب في الفخ الذي نصب له… ليظهر بصورة رجل حقير. وكانت الإشارات تنذره بوقوع امر من هذا القبيل، لكنه لم يحرك ساكنا أو لم يكن في يده حيلة”.

وتعرف جوني ديب على امبير هيرد خلال تصوير “ذي رام داييري” (2011) عندما كان لا يزال على علاقة بالفنانة الفرنسية فانيسا بارادي، شريكته في الفترة المتتدة بين 1998 و2012.

ومن المزمع أن تحيي فرقة “هوليوود فامبايرز” حفلة في الدنمارك اليوم الثلثاء وآخر في بودابست في 6 حزيران (يونيو)، قبل سلسلة طويلة من العروض في الولايات المتحدة في تموز (يوليو)، بحسب موقع الفرقة. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها