مايكروسوفت تعلن أسماء الفائزين بنصف نهائي كأس التخيل 2016

أعلنت مايكروسوفت الأحد الماضي عن الفرق الثلاثة الفائزة في نصف النهائي لمسابقة كأس التخيل 2016 في المنطقة العربية التي جرت في القاهرة خلال الفترة من 27-29 مايو 2016. وفاز في نصف النهائيات السنوية الثالثة العربية فريق “باسيليسك” من تونس وفريق “نايتس واتش” من تونس وفريق “فانجاردز” من البحرين الفائزة في فئات الإبداع والمواطنة والألعاب العالمية، على التوالي وسيتوجه الفرق الفائزة إلى سياتل لتمثيل العالم العربي للنهائيات العالمية لمسابقة كأس التخيل بدورتها 14 في يوليو القادم.

واستضافت نصف نهائيات كأس التخيل 2016 في المنطقة العربية 150 طالبا من 37 فريقا، يمثلون 13 دولة عربية. وقد عقدت هذه الفعالية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجامعة الأمريكية في القاهرة وكلية إدارة الأعمال وشركة بيبسي كولا وفنادق النهضة ومصر للطيران.

وكان هذا تتويجا لسلسلة طويلة من المسابقات لعدة أشهر على المستوى الوطني التي جمعت بين ألمع العقول الشابة من مختلف أنحاء العالم العربي لتسلط الضوء على قوة الابتكار.

وكان مطلوب تكوين فريق يصل إلى أربعة طلاب لإنشاء مشروع تكنولوجي أصلي من البداية إلى النهاية من حيث ابتداع الفكرة ووضع خطة إنشاء المشروع وعرضه على هيئة الحكام في الدور نصف النهائي.وقد تم تقييمهم على المعايير تشمل المفهوم، والتنفيذ واستخدام التكنولوجيا، ومدى صلة الفئة المختارة والجدوى.

واستضاف هذا العام كأس التخيل العربي في الدور نصف النهائي أيضا فعالية القيادة النسائية #MakeWhatsNext. وانطلاقا من التزام مايكروسوفت بتمكين المرأة في مجال التكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تم تكريم بعض القيادات النسائية الناجحة وبعض من يعتبروا قدوة للشباب في جميع أنحاء المنطقة العربية، حيث تم تكريم ثلاثُ فرق للمشاركة النسائية الإستثنائية في الدور نصف النهائي؛ وسيحصل الفائزين بالمسابقة علي جائزة نقدية قدرها 30.000$ .

وقال علي فرماوي نائب رئيس شركة مايكروسوفت الشرق الأوسط و أفريقيا (MEA) “لقد رأينا فرق قوية من جميع الدول المشاركة هذا العام، وللمرة الأولى كان هناك توازن حقيقي من القوة التقنية و صلاحية نموذج الأعمال فقد كنا سعداء برؤية الفرق تستخدم منصة مايكروسوفت لبناء الحلول التي تمكن الأشخاص من تحقيق المزيد من خلال التكنولوجيا. وقد أظهرت الفرق الفائزة روح عمل جماعي ممتازة للنهائيات في مدينة سياتل ولمستقبلهم المهني في هذه الصناعة، فجودة المشاريع العالية التي رأيناها توضح أن العديد منهم يصلح لأن يكون بداية حقيقية لشركات لديها القدرة على المساهمة في الإزدهار في المنطقة” وهذا ما أظهرته الفرق الفائزة لهذا العام الروح التنافسية مع مساهماتهم الملهمة. (الرياض)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها