الجنائية الدولية غير مقتنعة بمقتل ” بدر الدين ” في سوريا
قررت المحكمة الدولية الاستمرار في محاكمة القيادي العسكري في حزب الله، مصطفى بدر الدين، المتهم بالمشاركة في اغتيال الحريري وتطالب بـ”أدلة كافية” تثبت مقتله في سوريا.
وقالت المحكمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، يوم الأربعاء 1 يونيو/حزيران، إن “الغرفة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان أصدرت قرارا شفهيا في قضية عياش وآخرين يقضي بمواصلة المحاكمة بانتظار تلقي مزيد من المعلومات من حكومة لبنان عن وفاة المتهم مصطفى أمين بدر الدين”. وأضاف البيان أن القضاة يعتقدون أنه لم تقدم بعد أدلة كافية لإقناعهم بوفاة السيد بدر الدين.
ولفتت المحكمة، في بيانها، إلى أن “القرار صدر بالأغلبية عن الغرفة الأولى المؤلفة من ثلاثة قضاة، وأبدى أحدهم رأيا مخالفا”.
كما جاء في البيان أن “الادعاء ينتظر أجوبة على طلبات للمساعدة، بعث بها إلى حكومة لبنان للحصول على مزيد من المعلومات التي تتعلق بما حدث للسيد بدر الدين”.
وكان حزب الله أعلن، في 13 مايو/أيار، مقتل بدر الدين جراء انفجار استهدف أحد مراكز الحزب قرب مطار دمشق الدولي.
ويعد بدر الدين أبرز المتهمين الخمسة من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الذي قضى في تفجير بوسط بيروت، في شباط/ فبراير 2005، وتجري محاكمة المتهمين غيابيا نتيجة تواريهم عن الأنظار.
ورفض حزب الله، بشكل قاطع، تسليمهم للمحكمة، متهما إياها بالسعي إلى استهدافه، والانحياز لإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب نص الاتهام، فان بدر الدين هو أحد مسؤولين عسكريين اثنين من حزب الله دبرا ونفذا الخطة التي أدت إلى مقتل الحريري مع 22 شخصا آخرين بينهم منفذ الاعتداء. وأصيب في التفجير أيضا 226 شخصا بجروح مختلفة.[ads3]
جيد جدا، شيء مبشر بالخير ، فالمحكمة الدولية التي تشكلت منذ عشرة أعوام و لم تفعل شيئا تذكرنا أنها ما زالت موجودة
کما قال سیف الاسلام ابن القذافی “طز فی المحکمة الجنائیة”….
المحكمة الدولية تدرك انها لن تأخذ شيء من حزب الله ولكن فكرة المحكمة ككل هي للتضييق على حرية حزب الله في التحرك ، وضعف تأثيره مثل فكرة العقوبات المالية تماماً نوع من انواع الحروب