ميركل : علاقاتنا ودية مع تركيا رغم الخلاف في مواضيع معينة

قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن علاقتنا الودية والاستراتيجية مع تركيا، واسعة النطاق، حتى لو وجد اختلاف في وجهات النظر حول أي موضوع، على خلفية مصادقة برلمان بلادها على قرار، بشأن المزاعم الأرمنية حول أحداث 1915.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقب اجتماع عقدته مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ”، في مقر الحكومة الألمانية.

وفي معرض ردها على سؤال “فيما إذا كان قرار البرلمان سيضر العلاقات الثنائية بين برلين وأنقرة”، أجابت ميركل قائلة “هناك أشياء كثيرة تربط بين البلدين، وحتى إن اختلفت وجهات نظرنا في أي موضوع، فإن نطاق علاقاتنا الودية والاستراتجية واسع، انطلاقا من قضايا الدفاع إلى المسائل الأخرى”.

ولفتت ميركل، أن وجود 3 ملايين تركي في ألمانيا يعد من القواسم المشتركة أيضا، مضيفة “ولهذا السبب، أنا وحكومة بلادي مستعدون لبذل كل ما بوسعنا من أجل تشجيع الحوار بين تركيا وأرمينيا”.

من جانبه، لفت ستولتنبرغ، أن تركيا تعد البلد الأكثر تضررا، من الصراع الدائر في سوريا، وبلدان مجاورة أخرى، قائلاإن “تركيا تستضيف 3 ملاين لاجئ، وتلعب دورا فاعلا في محاربة تنظيم داعش”.

وكان البرلمان الألماني، صادق اليوم الخميس، باغلبية ساحقة على مشروع قرار، يعتبر المزاعم الأرمنية بخصوص أحداث عام 1915 “إبادة جماعية”.

وشارك في إعداد مشروع القرار، كلّ من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، وحزب الديمقراطي الاجتماعي، وهي أحزاب الحكومة الإئتلافية، إضافة إلى حزب الخضر المعارض، والحزب اليساري

وبحسب وكالة الأناضول، فإنّ المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية فرانك والتر شتاينماير، ورئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، سيغمار غابرييل، وأغلب أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، لم يشاركوا في جلسة التصويت.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها