بالفيديو .. بريطاني عنصري يستوقف محجبتين و يوجه لهما كلمات نابية
لاحق بريطاني فتاتين ترتديان الحجاب أثناء تجوالهما في إحدى شوارع إكزتر بالمملكة المتحدة، ووجه لهما عبارات مليئة بالعنصرية والكراهية، واصفاً إياهما بـ “الصراصير”، قائلاً لهما “بريطانيا ليس وطنكما” “اذهبا إلى بلدكما”، “إنكلترا ليس بلد المسلمين”، و”المسلمين غزوا بريطانيا”.
ويظهر في مقطع الفيديو الذي التقطته كاميرا المراقبة في الشارع، رجل يرتدي قميصاً رمادياً وبنطلون جينز ومرسوم على يده وشماً، وعندما رأى فتاتين محجبتين تسيران في الشارع، بدا عليه الاستياء ثم استوقفهما ودخل معهما في جدال قائلاً لهما “أتعرفان ما هي أكبر مشكلة تواجه هذه البلد (بريطانيا) هي حملات الغزو الإسلامي لبريطانيا”، ثم تابع قائلاً “أنتم مثل الصراصير، هل إذا ذهبنا إلى بلدكم، هل علينا أن نرتدي مثل هذا غطاء الرأس، بالإشارة إلى (الحجاب)”.
وقالت الفتاتان إنهما قررتا الوقوف ومواجهة هذا الرجل الذي وصفاه بـ “العنصري” للرد على تعليقاته واتهاماته العنصرية، حيث شبها كلامه بـ “القنابل” في وجههما، مشيرتان إلى أنهما كانتا في طريقهما إلى المسجد إكزتر والمركز الثقافي، الواقع في شارع سيدويل، بحسب ما نقلت شبكة ” 24 ” الإماراتية عن موقع “لايف ليك”.
وتابعت الفتاتان “لا ينبغي أن يتعرض شخص بغض النظر عن عرقه ودينه لإساءة لا أساس لها”، مشيرتان إلى أن هذا نابع من خوف الغرب من الإسلام، مؤكدتان أن هذا الخوف “غير عقلاني” من الآخر.
واحتدم النقاش بين الثلاثة، إلى أن تدخل مجموعة من الأشخاص، وصممتا على التقدم ببلاغ إلى الشرطة، التي كانت متعاطفة معهما للغاية وداعمة لهما، مشيرتان إلى أن الشرطة استعادت شريط الفيديو من كاميرا المراقبة لمساعدتهما في العثور على هذا الشخص”.
[ads3]
هذا ما صنعت ايديكم.
معك حق، الله لا يقيمها لبريطانيا، وقريبا ستصبح إسلامية وليس أي إسلام إنما الإسلام الأخونجي الذي إخترعته هي بالأساس.
يوجد في أوروبا ، و منها بريطانيا ، عنصريون مشبعون بكراهية الأجانب و على الأخص العرب سواءً كانوا مسلمين أو غير مسلمين و يكفي أن يسير الشخص بلباسه التقليدي هناك حتى يثور عليه هؤلاء العنصريون كالثور الأهوج.
هذه العنصرية هي من الأمور التي تنعكس سلباً على تقدم أوروبا و إمكانية أن تزاحم أمريكا على المركز الأول في العالم . لقد حاولت المستشارة (أنجيلا ميركل) ضرب العنصرية في ألمانيا و لكن جهودها اصطدمت بعقبة كبيرة تتمثل في أن آلة الإعلام الضخمة ضخت في أوروبا كراهية وبائية للغير فانغرست العنصرية بطريقة يصعب إقتلاعها.
بمجرد أن يلتقي بك الأوروبي العادي ، إن كنت ملوناً أو أسوداً، فإنه يشعر أنه متفوق عليك رغم أنك قد تكون صاحب مهارة تحتاج إليها بلاده أشد الحاجة . في مجال الكمبيوتر مثلاً : من الأقوى ، الإنجليز البيض أم الهنود السمر ؟ الجواب الحاسم هو الهنود .
للآسف أبواب بلاد المسلمين مفتوحة لمثل هؤولاء العنصريين يدخلونها بدون فيزا وهم أول المستفيدين من الدول الاسلامية وتراهم يحملون الحقد والكراهية بدون أي سبب لكل من هو غير أوربي وأنا أتمنى أن نشاهد نفس الشخص في الفيديو يواجه المحكمة ويدفع غرامة لقاء اسائته للناس الشرفاء وليكون عبرة لغيره .
الغرب هو من يدير بلادك يا ذكي، حتى حروبك تدار من الغرب. أما من يأتي للغرب فهو يأتي كعامل أو كلاجئ أو كطالب. بلاد المسلمين كانت صحرا عندما دخلت أمريكا وبريطانيا لتحسن حالها (هل رأيت الشيخ زايد تحت الخيمة محاطا بجمل وبعض الرجال ونسر على يده ب دبي وكيف كانت!).
هل تعرف أن من يدير أمور الحج في السعودية هم أوروبيون.