ذاكرة ” سوريا الصغرى ” .. معرض فني حول الهجرة السورية إلى نيويورك ( صور )
في وقت تشهد فيه سوريا أزمة سياسية وإنسانية كبرى ويتشتت أبناؤها لاجئين ومهجرين حول العالم، يقيم “المتحف العربي الأمريكي” معرضاً فنياً تحت عنوان “سوريا الصغرى” للتذكير بتراث أحد أشهر أحياء المهاجرين في نيويورك والذي قطنه سوريون انتقلوا منذ نهاية القرن التاسع عشر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
غير بعيد عن مركز التجارة العالمي في أحد الشوارع المتواضعة كأغلب شوارع نيويورك وبين فندق “هوليدي إن” ومساحات فارغة ستشغلها عما قريب ناطحات السحاب، تحاول ثلاثة مبان الصمود هي كل ما تبقى مما كان يعرف يوماً بـ”سوريا الصغرى”، مركز التجمع الأهم للجاليات المهاجرة الأولى من الشرق الأوسط إلى بروكلين.
ظلّت هذه البقعة تؤلف حتى منتصف القرن العشرين مجتمعاً نابضاً بالحياة للعرب الأميركيين وحملت ألقاباً عديدة كـ”قلب العالم العربي في نيويورك” أو “المستعمرة السورية” أو “المستعمرة الأم” بسبب من التركز الكبير للسوريين الباحثين عن فرص لحياة أفضل كما هي حال أحفادهم اليوم الهائمين في أربع أصقاع الأرض طلباً للأمان والحرية.
ويسعى “المتحف” إلى إحياء وتوثيق قصص وتاريخ هذا المجتمع منذ بواكيره وتثقيف الجمهور حول الميراث الهام الذي تركه السوريون قبل مغادرة أغلبهم للحي واندماجهم الكامل بالمجتمع والثقافة الأمريكية. أي حين افتتحت الكنائس في نيويورك وكان الحي مزدهراً يعمل سكانه باعة متجولين وافتتحوا المطاعم والمحلات التجارية المتنوعة وأصدروا أكثر من 50 صحيفة كان على رأسها جريدتا “الهدى” و”كوكب أمريكا” ترافقت مع نهضة الصحافة التي كانت تشهدها سوريا في ذلك الحين.
وهاجر ما يقارب 95 ألف شخص من سوريا (التي كانت تضم في ذلك الوقت سوريا الحالية ولبنان وفلسطين والأردن) إلى الولايات المتحدة بين عامي 1880 و1924 وتركزوا في مدن نيويورك وبوسطن وشيكاغو وديترويت وكليفلاند. وتعمل جمعيات متنوعة على حماية المباني المتبقية وهي كنيسة القديس جورج السورية الكاثوليكية والبناء رقم 109 ومركز الجالية. (Monte Carlo)
اغلب المهاجرين السوريين وقتها كانو من اصول يهوديه او مسيحيه
و بالنسبه لليهود تعتبر حلب ثاني اهم مدينه لهم من الناحيه الدينيه بعد القدس… اقرا كتاب Aleppo Codex
قلتللي إقرأ كتاب Aleppo Codex … و حضرتك قريت هالكتاب يعني ؟؟ و بأي مكتية بيلتقى ؟؟؟ مشكلتنا نحنا السوريين خصوصاً و العرب عموماً إننا حمير محسبين حالنا علماء … روح قلبنا الفلسفة و أكل الخرا بأي شي ما منفهم فيه
الله لا يوفقك يا ابن انيسة على الطالعة و ع النازلة يخرب بيت عيونك شو جحش يا ابن الحرام انت و عيلتك لوين و صلتونا لك تفي بوجه المقبور