حزب الله : السياسات السعودية هي المسؤولة عن انتشار تنظيم ” داعش ” الإرهابي

قال نائب الرئيس التنفيذي في “حزب الله”، نبيل قاووق، إن “السياسات السعودية هي المسؤولة عن انتشار تنظيم “داعش” الإرهابي،” وذلك خلال كلمة له خلال الذكرى السنوية الثانية لرحيل المدير العام السابق للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم ومؤسس مركز الأبحاث والدراسات التربوية العلامة الشيخ مصطفى قصير العاملي، السبت.

وقال قاووق إن “الجمهورية الإيرانية ناصرت الشعب العراقي في الوقت الذي تقاعست فيه دول كثيرة منها السعودية” لافتا إلى أن “هذا التكفير الوحشي ما كان ليتوسع أو يتمدد من قارة إلى قارة ومن بلد إلى بلد لولا الدعم السعودي،” على حد تعبيره، وحسبما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

كما التقى معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله”، عطا الله حمود، وفد لجنة متابعة المهجرين من سوريا في مخيم برج البراجنة، والذي ضم أمين سر اللجنة ماهر الشهابي، حسين حمد داهوك وعبد الناصر محمد سعد ومحمد طعمة شحاده.

وبحث المجتمعون الجوانب الاجتماعية كافة التي يعانيها الفلسطينيون النازحون من سوريا في المخيم، وشرح الوفد “معاناة النازحين على المستويين الصحي والقانوني والأعباء المترتبة على أهلنا الذين يعيشون أوضاعا اقتصادية مزرية”، مؤكدا “دعم الدولة السورية في مواجهة الإرهاب والتعاون المستمر بين أهالي المخيم والأخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية الباسلة وأهلنا في الضاحية حتى تحرير الأرض والمقدسات.”[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. صارت تصريحات ازلام حزب الله .. من امينه العام الى اخر مستخدم ، تدعو للسخرية والاستخفاف لمستوى ومحتوى هذه التصريحات التفنيصية والتي تظهر افلاس هذا الحزب اخلاقياً وانسانياً ووطنياً.

    1. والله مخك هو التفنيصي والفاضي المدعو نبيل قاووق يقصد ان السعودية تقوم بنشر الفكر الوهابي الذي هو العمود الفقري للدواعش والقاعدة وكل الفكر المتزمت وغير القابل للآخر بحجة نشر عقيدة اهل السنة والمجاعة في العالم ، اما سياسياً لا اعتقد السعودية تدعم بل تحاربهم بسبب انهم يشكلون خطراً على كرسي الحكم لديها ، ولكن فعلاً ما كانت داعش لتظهر لولا قسم شؤون الدعوة والارشاد في كل سفارة سعودية وتوزيع كتب ابن تيمية مجاناً الا ما يلقط معهم كم جدبة وهذا ما يحصل عادة

  2. حزب هو للعمالة عنوان، وللنفاق عنوان حزب قضى على الوحدة الوطنيه في بلده فتسلح من بلد هي اساس الحقد و الافساد في كل مكان ثم تغول على ابناء وطنه بناء على توجيهات اسياده معتمدا على مالهم و اسلحتهم فعطل المؤسسات و ضعف الجيش و اعتمد البلطجه و الافساد، استقبل السوريون ما يسمى بحاضنته الشعبيه في حرب تموز بكل نبل و شهامه فكان رده ان ارسل لهم جنوده و اسلحته ليفرغو حقدهم الدفين بقتل الالاف من الابرياء متذرعين بقبور لم يعرف لها السوريون وجود و لم يقيمو لها بالا .
    هؤلاء يوزعون الحلوى على خراب ديار استقبلهم اهلها و اكرموهم فبالله عليكم هل هناك احط من هذه افعال

    ثم ياتوننا و يتكلمون عن ارهاب داعش …..
    هم والله مع اجرامهم و شذوذهم ما بلغوا معشار ما بلغه هذا الحزب و من هو على شاكلته

  3. وما ضر السحاب نبيح الكلاب
    القافلة تسير والكلاب تنبح
    أنبحو يا كلاب ايران في اللبنان

  4. ليس دفاعاً عن السعودية ، و لكن نائب الرئيس التنفيذي في “حزب الله” نبيل قاووق يقوم بتزوير التاريخ الذي عاصرناه بطريقة فيها نفاق لأمريكا و دفاع عن أمريكا. المسؤولة الأساسية عن ظهور داعش و انتشارها هي أمريكا. كيف ذلك ؟
    في أول اجتماع لمجلس الحكم (الذي شكله الاحتلال الأمريكي للعراق) في مايو/أيار 2003، أصدر بول بريمر(الحاكم الأمريكي ذو الصلاحيات المطلقة) ثلاثة قرارات : 1)اجتثاث حزب البعث . 2) حل الجيش العراقي. 3) التحول إلى التجارة الحرة، حيث تم بيع المصانع القديمة التي تملكها الدولة أو إغلاقها.
    حل الجيش العراقي ،ببساطة، كان يعني الحرمان من الرواتب و التقاعد …الخ و بالتالي كان قطع الأرزاق مثل قطع الأعناق فهؤلاء العسكريون باشروا على الفور بمقاومة المحتل الأمريكي و تطور الأمر إلى ظهور تنظيم الدولة . لقد إعترف الأمريكان بهذا الخطأ الفادح و ندموا عليه.
    ثم إن الظلم الأمريكي الهائل في العراق و سوريا و غيرها من البلاد ، للعرب السنة بشكل خاص، أدى إلى انتشار هذا التنظيم و خاصة عندما منحت الأقليات السيطرة على 4 عواصم عربية (بغداد ، دمشق ، بيروت، صنعاء). و هذا ما ستعترف به أمريكا لاحقاً عند نشر الوثائق السرية.